استديو سندس واستبرق | Sundus.Istabraq Studio

كان شائعاً قبل 50 و 60 سنة رؤية الأمهات والجدات يتقنون ويتفننون في حرفة الخياطة، ولا يكاد يخلو منزل من مكينة خياطة، بل كانت جزءا أساسيا من جهاز كل عروس في ذلك الزمن.

لعل بعض ذكرياتك عن أمك أو جدتك مع مكينتها ما زالت عالقة في ذهنك، مثلما أتذكر مشاهد كثيرة لأمي وهي تخيط، تعدل الملابس الواسعة، تبدّل المطاط الرديء بآخر جديد، تضيف جيوب مخفية إلى الملابس، وأيضاً تساعدنا في خياطة قطع للمدرسة لمادة التفصيل والخياطة وغيرها الكثير من أعمال أمي التي تعلمت الخياطة بنفسها وأبدعت فأبهرت.
حتى توقفت عن الخياطة بعد أن ضعف بصرها وصار يشق عليها إدخال الخيط في الابرة.

ومن هُنا أكمل مشوار أمي، وأنشر ما تعلمته خلال السنوات الماضية
وأشارك معكم هذه الهواية/المهنة/المهارة وأسرارها البسيطة لتساعدك على تعلمها وإتقانها باحترافية عالية
ولعلها تكون علم ينتفع به، وصدقة جارية عني وعن أمي.

آمل أن تجدي في قناتي ما يُفيدُكِ ويسُرّكِ، سواء كنتِ مهتمة بمجال الخياطة وتصميم الأزياء أم لا
وأسعد بدعمكِ لها بالنشر والاشتراك،
والدعاء بظهر الغيب

شكراً لقضاء جزء من وقتك الثمين هُنا
دمتِ بخير
نُهى