دروس العلّامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي

ولد محمد سعيد رمضان البوطي عام 1929 في قرية عين ديوار على ضفاف نهر دجلة، وهي منطقة تلاقي الحدود بين سوريا، تركيا والعراق، هاجر مع والده إلى دمشق وهو في الرابعة من العمر، بعد وفاة والدته تزوج والده سيدة تركية وهو ما يفسر إتقان البوطي للغة التركية إلى جانب اللغة العربية والكردية، تأثر محمد بوالده الشيخ ملّا رمضان الذي كان شيخًا صوفيًا وعالم دين ومعلمه الوحيد، حيث لقنه مبادئ العقيدة والسيرة النبوية، مبادئ علوم الآلة والنحو، وقراءة القرآن، فأتقنها في السادسة من العمر قبل أن يدخل مدرسة الساروجة الابتدائية بدمشق، بعد الابتدائية التحق بجامع مانجاك وارتقى عندها المنبر في عمر السابعة عشر للخطابة، بعد أن انهى دراسته في معهد التوجيه الإسلامي ذهب إلى القاهرة للتحصيل الجامعي في جامع الأزهر عام 1953، حصل بعدها على دبلوم التربية من كلية اللغة العربية في جامع الأزهر عام 1956.
اغتيل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي (84 سنة) بتفجير انتحاري في جامع الإيمان في حي المزرعة بدمشق. أدى التفجير إلى مقتل نحو 40 شخصاً بينهم حفيد الشيخ البوطي وجرح العشرات أغلبهم طلاب العلم كانوا يجضرون درساً دينياً للشيخ في الجامع