عالم القصص

.عالم القصص
في البدء، لم يكن سوى قصة صامتة، تنتظر راويها.
ثم انبثقت منها الشخصيات، والأماكن، والأحداث، لتشهد على جمالها.

هنا، لا نروي الحكايات كما تُحكى، بل كما تُخلَق في لحظة صمت بين القارئ والورقة.
في هذا العالم تتلاقى الأضداد: البطل والشرير، البداية والنهاية، الواقع والخيال؛
كلّها فصول من حكاية واحدة، ترويها الأقدار في مسرح اللانهاية.

"عالم القصص" ليس اسماً… بل هو مرآة تعكس الكون في كلمة، والمحيط في سطر.
من يدخله، لا يبحث عن نهاية، بل يشارك في كتابة الفصل الذي يلي.

فهنا، لا نفرّق بين من يكتب القصة ومن يقرأها — لأن كلّ منا هو قصة، وكلّ قصة هي عالم.