الطفل الذى ولدته امه فى القبر
Автор: Студия мультфильмов «Иманас»
Загружено: 2025-12-05
Просмотров: 113
ودائع الرحمن في زمن عمر بن الخطاب
في عهد خلافة عمر بن الخطاب، سار عمر بين الناس في أحد أزقة المدينة، يمعن النظر ويتفقد أحوالهم، إذ صادفه رجل يحمل طفلاً صغيراً على عاتقه.
حدق عمر في وجه الطفل وملامحه البرئية، ثم نظر إلى الرجل وقال: ما رأيت أشبه بولده منه.
ابتسم الرجل بحزن خفي وقال: أما والله يا أمير المؤمنين، لقد ولدته أمه وهي ميتة.
ظهرت الدهشة على وجه عمر وسأله متعجباً: ويحك، وكيف ذلك؟
سار الرجل بقصة أغرب من الخيال: خرجت مجاهداً في إحدى الغزوات وتركت زوجتي حاملاً. قبل أن أرحل وضعت يدي على بطنها وقلت، أستودع الله ما في بطنك. ثم انطلقت مع الجيش وودّعت المدينة.
يضيف الرجل وعيناه ممتلئتان بالشوق: حين عدت من سفري، أخبروني بأن زوجتي قد ماتت وهي تضع مولودها. لم أملك سوى الحزن والدعاء.
وذات ليلة بينما كنت جالساً في مقبرة البقيع بين القبور، لمحت نوراً يشبه السراج يلوح من بعيد.
كان الضوء يسطع فوق أحد القبور كل ليلة، فسألت بني عمي: ما هذا النور؟ قالوا: لا ندري، غير أننا نرى الضوء كل ليلة عند قبر فلانة.
عارفاً أن فلانة تلك هي زوجتي، انتابني القلق والتوجس. حملت فأسي، وانطلقت إلى القبر، ويا للعجب عندما وصلت وجدت القبر مفتوحاً، وتسلل النور من داخله.
اقتربت بحذر، وإذا بي أرى طفلي على حجر أمه المتوفاة، حي يُرزق!
هممت بحمل الطفل، وفجأة سمعت صوتاً يناديني من حيث لا أدري: أيها المستودع ربَّه، خذ وديعتك.
اغرورقت عيناي بالدموع، حملت الطفل على صدري، وعدت إلى أهلي أحمد الله على لطفه ورحمته. لقد استودعتُ الله ما في رحم زوجتي، وردّ الله الوديعة سالمة في أعظم مشهدٍ لعناية الرحمن.
رفع عمر بن الخطاب كفيه إلى السماء وقال في خشوع: الله إذا استودع شيئاً حفظه.
ومنذ ذلك اليوم، صار أهل المدينة يتذكرون القصة ويحدثون بها كل من يخشى على وديعته، فيزدادون إيماناً بأن الله لا يضيع ودائع المؤمنين.اذا اعجبك الفيديو لاتنسى الاشتراك فى القناة ليصلك كل ما هو جديد قناة جنة الصغار والكبار قناة لكل العائلة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: