الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم | الدكتور مبروك زيد الخير
Автор: محبي الدكتور مبروك زيد الخير
Загружено: 2023-09-03
Просмотров: 4116
يقال: كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، حكاه ابن حبان، وقال ابن سعد: أهل المدينة يقولون: اسمه عبد الله، وأهل العراق يقولون: اسمه عمرو، قال: واتفقوا على نسبه، وأنه ابن قيس بن زائدة بن الأصم.
واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بمهملة ونون ساكنة وبعد الكاف مثلثة ابن عائذ بن مخزوم.
وهو ابن خال السيدة خديجة أم المؤمنين، فإن أم خديجة أخت قيس بن زائدة، واسمها فاطمة.
أتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ابن أم مكتوم فقال: "متى ذهب بصرُك؟" قال: وأنا غلام، فقال: "قال الله تبارك وتعالى: إذا ما أخذتُ كريمة عبدي لم أجِدْ له بها جزاءً إلا الجنة", وعندما نزل قوله تعالى: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}
قال عبد الله بن أم مكتوم: "أيْ ربِّ أَنْزِل عُذري", فأنزل الله: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95].
فجُعِلَتْ بينهما وكان بعد ذلك يغزو فيقول: "ادفعوا إليّ اللواء، فإنّي أعمى لا أستطيع أن أفرّ، وأقيموني بين الصّفَّين".
وأسلم قديما بمكة، وكان من المهاجرين الأولين، قدم المدينة قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: بل بعد وقعة بدر بيسير، قاله الواقدي، والأول أصح.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: