نحن
Автор: أ.د. عادل العليّان
Загружено: 2025-10-07
Просмотров: 26
اليتيم… قلبٌ يبحث عن الأمان❗️
ليس في الدنيا وجعٌ يشبه وجع الطفل اليتيم، ذاك الذي استيقظ ذات صباحٍ فلم يجد في الدنيا منادياً بصوته الحنون ولا حضناً يضمّه عند الخوف.
فقدُ الوالدين لا يعني فقط غياب الأسماء، بل يعني غياب المأوى، والحنان، والمشورة، والطمأنينة التي تُسكَن في القلوب الصغيرة.
اليتيم يعيش بين الناس، لكنه يشعر أحياناً وكأنه يعيش وحده في عالمٍ صامت. يرى الأطفال يركضون نحو آبائهم وأمهاتهم، فيتراجع بخطواتٍ صغيرة إلى الوراء، يخفي دمعةً تلمع في عينيه، ويبتسم ليُخفي الألم.
ومع ذلك، فإن الله لم ينسَ اليتيم، بل جعله في موضع عظيم من رحمته.
قال تعالى: “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”، وجعل رعايته بابًا من أبواب الجنة؛ فاليتيم لا يحتاج إلى الشفقة بقدر ما يحتاج إلى الحنان، وإلى يدٍ تمتدّ إليه، تشعره أنّه ما زال محبوبًا، وما زال له مكانٌ في هذا العالم.
ولعلّ أجمل ما في اليتيم أنه، رغم الجرح، يملك قلبًا طيّبًا، يعرف قيمة العطف، ويقدّر الحب حين يجده.
إنه طفلٌ صاغ الألمُ في داخله حكمةً، وجعل منه إنسانًا قويًّا، يعرف معنى الفقد، ومعنى العطاء.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: