جبل اللؤلؤة الأثري - ينبع النخل - السعودية
Автор: شفريو يحيى
Загружено: 2021-03-31
Просмотров: 969
جبل لؤلؤة أو لولوة كما يذكر على لسان أهالي ينبع الذي يقع بقرية الأشراف بينبع النخل حيث يعد هذا الجبل الأثري التأريخي من أقدم حصون ينبع النخل ومن أشهر جبالها الأثرية وجبل لؤلؤة هو حصن حصين قديم للأشراف ذوي هجار من آل قتادة بن إدريس مؤسس الطبقة الرابعة من أمراء مكة الأشراف وقد اتخذوا ذوي هجار هذا الجبل حصنا لهم بكونه يقع بقريتهم التي تعد مركزهم ومعقل الأمراء منهم
وبعيدا عن الشائعات والأكاذيب المنتشرة التي لا أصل لها والتي تتوارد على ألسنة العامة من أهالي الينبعين بكون جبل لؤلؤة يحتوي على كنوز أثرية يحرسها الجن فهذه بلا شك غير صحيحة بل أن هذا الجبل الأثري هو عبارة عن حصن تأريخي قديم يتميز بإطالاته على وادي ينبع النخل المنطقة المحيطة بالقرية إذ أن ينبع النخل تشتهر بكثرة قلاعها وحصونها الأثرية على مر التأريخ ومن الآثار الحالية المتبقية في جبل لؤلؤة هو وجود بركة مياه بأعلى الجبل بالإضافة إلى وجود آثار بعض الأساسات لبنايات قديمة بالجبل
ويروي عن كبار أهالي القرية الأولين بأن جبل لؤلؤة كان حصن حصين يسكنه جند خيالة وكان عليه غرف مبنية من الحجر واللبن من الطين تساقطت آثارها مع مرور الزمن و الأمطار ولم يبق من تلك الآثار سوى بركة المياه بأعلى الجبل وبعض آثار أساسات الغرف والبنايات القديمة وخير دليل لذلك هو وجود آثار ساحة مرابط الخيل أسفل الجبل بالقرية وقصور الأمراء الأثرية والفريدة في بنيانها وجمالها
وأيضا يروى عنهم أنهم في حين قيامهم قديما بصيانة وتنظيف الخيف - مجرى مياه العين - كانوا يجدون في قصب - مسار - الخيف طريق يؤدي إلى جبل لؤلؤة مباشرة ولكن لم يذهب أحد منهم مع ذلك المسار ولعل هذا المسار هو من يزود برك المياه الواقعة في أعلى الجبل
ويذكر المؤرخ الينبعي د. عبدالكريم بن محمود الخطيب في كتابه تأريخ ينبع حينما نتحدث عن آثار جبل لؤلؤة في أرض ينبع النخل نؤكد أنه لم يكن اسمه أصلا اللؤلؤة بل حرفه عامة الناس وكان في رأس هذا الجبل حصن له نقب يؤدي إلى إحدى العيون الجارية وهذا الحصن هو من حصون أشراف آل قتادة الذين خرجوا من قرية العلقمية عام 597
وحكموا مكة وكان لهم حصن آخر في أرض ينبع يعتمدون عليه في الدفاع عن أنفسهم إلى جانب حصن لؤلؤة وهو حصن خبزة
وأيضا مما ذكره الخطيب في كتابه أن من آثار جبل لؤلؤة وجود صخرة عليها نقوش وقد صورت في سنين سلفت وأرسلت إلى المختصين بدراسة الآثار في جمهورية مصر العربية واتضح أنه إما أن تكون تلك النقوش من آثار أوسمة العرب - جمع وسم - أو أنها حروف لاتينية لأبجدية لا تزال مجهولة
ويذكر العلامة الشيخ حمد الجاسر في كتابه بلاد ينبع وعلى ذكر الآثار في ينبع يشاهد المرء عندما يقبل على ينبع النخل جبلا صغيرا مستديرا فوقه صخرة كبيرة يسمى هذا الجبل لؤلؤة ويعتقد أهل تلك البلاد بأنه من آثار اليهود وفوق الجبل صخرة فيها نقوش وقد صورها الأستاذ ياسين الجداوي وهو من أهل ينبع وكان وكيلا لشركة البواخر الخديوية صورها وأرسلها إلى أحد المختصين بدراسة الآثار في جامعة القاهرة وعند فحصها جاءه الجواب بأن تلك النقوش إما أن تكون منآثار الأعراب - أوسمة جمع وسم - أو أنها حروف لأبجدية لا تزال مجهولة
مصدر كتبه وجمعه محمد بن عبدالإله بن حمزة الهجاري الشريف

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: