سورة يس كاملة ـ معاذ صيام
Автор: معاذ صيام | Moaz Syam
Загружено: 9 мар. 2022 г.
Просмотров: 485 468 просмотров
أتمنى ما تبخلوش عليا ب لايك لانتشار المقطع
سبب النزول :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوماً من الأيام يقرأ سورة السجدة، ويجهر بها، فقام إليه نفر من قريش ليسكتوه، فإذا هي أيديهم تجمّعت حول أعناقهم، وقد عميت أبصارهم؛ فبدأو يستنجدون برسول الله صلى الله عليه وسلّم ليذهب عنهم ما هم فيه، فدعا لهم حتّى زال ما بهم، فأنزل الله تعالى قوله: (يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)،[١] إلى قوله تعالى-: (وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)،[٢] ولم يؤمن في ذلك الموقف منهم أحد، وقد كان أبو جهل يتوعّد عندما يرى النبيّ -عليه السلام ليفعلنّ ويفعلن، فانزل الله قوله تعالى-: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا)،[٣] إلى قوله -تعالى-: (لَا يُبْصِرُونَ)،[٤] فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلّم يقف أمامه ولا يستطيع أن يراه.[٥] وقال تعالى-: (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ)،[٦] والمقصود بالسدّ هو المنع من السير في طريق الهداية والحق، وسبب نزول هذه الآية أنّ أناساً من بني مخزوم أرادوا أن يقتلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-؛ فقدم أحدهم وكان الرسول آنذاك في الصلاة؛ فكان الرجل يسمع صوت النبي -عليه السلام ولكن لا يرَاه، وقدم آخر لقتله ويقال إنّه أبو جهل؛ فرأى جسماً كبيراً يقدم عليه ليقتله فخاف وعاد؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية، ومعنى أغشيناهم فهم لا يبصرون؛ أي أعميناهم عن طريق الحقّ،[٧] أمّا قوله تعالى-: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ)،[٨] فقد أراد بنو سلمة الانتقال من منازلهم إلى منازل قريبة من المسجد؛ فأخبرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم أن آثارهم تكتب في منازلهم، فانزل الله تعالى هذه الآية،[٩] وسبب نزول قوله تعالى-: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ)،[١٠] أنّ أحد المشركين تناول عظمة وفتتها، وتسائل عن كيفيّة إحياءها؛ فأنزل الله -تعالى الآية إلى آخر السورة.[١١]

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: