الجزائر تواجه العاصفة!.. بين التعتيم والتكالب السياسي يعلو صوت الوطن
Автор: اون لاين نيوز
Загружено: 2025-10-04
Просмотров: 165
الجزائر.. بين التعتيم الإعلامي والتكالب السياسي: صوت لا يُسكت
📰 مقدمة :
في زمنٍ صار فيه الإعلام العربي رهينة أجندات التطبيع والهيمنة، تجد الجزائر نفسها وحيدة في مواجهة تكالب سياسي وإعلامي متعدد الجبهات. من معاركها في الدفاع عن فلسطين في الأمم المتحدة، إلى تصديها لمحاولات إدخال الكيان الصهيوني إلى الاتحاد الإفريقي، مروراً بمواقفها الثابتة ضد الانقلابات في الساحل واليمين المتطرف في فرنسا، بقيت الجزائر صامدة، بينما أحاطها صمت عربي مريب لا يليق بتاريخها ولا بتضحياتها.
🔎 التحليل:
1️⃣ إفشال مخططات التطبيع:
قد يُفسر التعتيم على مواقف الجزائر بكونها الدولة الوحيدة التي أفسدت "اللعبة" المرسومة في المنطقة، بعدما رفضت هرولة الأنظمة نحو التطبيع. الجزائر، وقبل اندلاع حرب غزة، أعلنت بوضوح أن فلسطين خط أحمر، وأن أي مساس بها هو طعن في وجدان الأمة.
2️⃣ المعركة داخل الاتحاد الإفريقي:
لم تكتف الجزائر برفض التطبيع عربياً، بل خاضت معركة إفريقية ضد محاولة فرض إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي. بفضل تحركاتها الدبلوماسية النشطة، وبالتعاون مع دول تحررية، جُمّد القرار سنة 2022. لكن هذه الخطوة التاريخية لم تنل حظها في الإعلام العربي الذي فضّل الصمت أو التحريف.
3️⃣ الاستهداف المالي:
إقليمياً، واجهت الجزائر حملات عدائية من سلطات الانقلاب في مالي، التي وجهت اتهامات استفزازية ضدها في المحافل الدولية، بينما غابت كلمة التضامن العربي التي كان يفترض أن ترد بعضاً من جميل الجزائر.
4️⃣ المعركة مع اليمين المتطرف الفرنسي:
على مدى عامين، خاضت الجزائر مواجهة مفتوحة مع رموز اليمين الفرنسي المتطرف – زمور، لوبان، بارديلّا وغيرهم – الذين شنّوا أشرس الحملات ضد تاريخ الجزائر وثورتها ورمزيتها. وفيما كانت باريس تعيش على وقع تصاعد خطاب الكراهية الاستعماري، ظل الإعلام العربي صامتاً، تاركاً الجزائر تقاتل وحدها.
🛑 الخاتمة:
مهما كان حجم التعتيم الإعلامي أو التكالب السياسي، تبقى مواقف الجزائر ثابتة وموثقة في أرشيف الأمم المتحدة وفي ذاكرة الشعوب الحرة. الجزائر ليست بحاجة إلى شهادة إعلام موجه، بل يكفي أن يشهد لها أحرار إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا بأنها صوت الضمير العربي والإفريقي.
إن الجزائر – برصيدها الثوري وبمواقفها الثابتة – ستبقى عصية على التزييف، لأن الحقيقة لا تُمحى، والتاريخ لا يُزور، والأمة لا تنسى من وقف معها حين سقط الآخرون في وحل التطبيع والهيمنة.

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: