كيف يعمل الجهاز العصبي ويعيد تشكيل مشاعرنا ؟ الطريق نحو توازن حقيقي
Автор: مفارقات - Paradoxes
Загружено: 2025-12-10
Просмотров: 1
الجهاز العصبي هو القائد الصامت الذي يقرر في كل لحظة: هل نحن في أمان أم في خطر؟ يتأرجح بين جهازٍ يرفع مستوى التأهّب (الجهاز العَصَبِيّ الوُدِّيّ) وجهازٍ يعيدنا للهدوء (الجهاز العَصَبِيّ اللَّاوُدِّيّ). المشكلة تبدأ عندما يعلق المفتاح على وضع "الخطر"، فنعيش في توتّرٍ دائم حتى من دون تهديد حقيقي. قد يشعل هذا النظام نفسه بسبب خِلافٍ بسيط، أو ذكرى قديمة، أو فكرة مزعجة، فيتعامل معها كما لو كنا نهرب من نمرٍ في الغابة. وهكذا يتحوّل التوتّر إلى عادة، لا لأننا ضعفاء، بل لأن الجسد اعتاد الحراسة المستمرة.
ومع تراكم الضغط تتدخل الصدمات القديمة فتُعيد برمجة الجهاز العصبي ليبالغ في ردود الفعل. فمشهدٌ صغير قد يوقظ أثَرًا قديمًا بقيَ حيًّا في الجسد. لكن الخبر الجميل أنّ هذا النظام يمكن إعادة تدريبه عبر الوعي والتنفس والحركة وتهدئة المشاعر العالقة. عندما يبدأ الجسد بالشعور بالأمان—لا بالكلام بل بالإحساس—تهدأ نبضاته، يتوازن تنفسه، ويعود العقل إلى صفائه. وعندها فقط نكسر دائرة التوتر المزمن، ونفتح الباب لحياة أكثر حضورًا وهدوءًا وثقة.
🔑 كلمات مفتاحية:
التنفس العميق – تنظيم الأعصاب – نافذة الأمان – التخلص من التوتر – علاج القلق – الحركه العلاجية – الصدمات النفسية – الاسترخاء – الوعي – إعادة برمجة الجسد
📈
#تنظيم_الجهاز_العصبي
#الهدوء_الداخلي
#التنفس_الواعي
#الصدمات_النفسية
#العافية_الذهنية
#قوة_الجسد
#التوازن_النفسي
#راحة_بال
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: