ج ٥ الهجوم بالسلاح على دار فاطمة الزهراء عليها السلام

مصادر المحاضرة الخامسة :
الهجوم بالسلاح على دار فاطمة الزهراء عليها السلام من قبل عمر وعصابته
:١- فاطمة ماتت وهي غاضبه عليهم
صحيح مسلم ((... فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ )) صحيح مسلم
٢ اخذ الخلافة بالقوة
أ- باعن العنف (( .... ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمرَ بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال علي: اجلبْ حلباً لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غداً. ....)) الكتاب : أنساب الأشراف

ب- قتل الامام علي عليه السلام كما في كتاب السنة ((أخبرني محمد بن علي قال ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبدالله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبوعبدالله كيف فلما عرفها فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث // إسناد كلام أحمد صحيح )) الكتاب : السنة المؤلف : أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال أبو
ج - عمر كان يعتدي على البيت الطهارة لأجل الخلافة تصل له
((.....فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال علي: اجلبْ حلباً لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غداً ......)) الكتاب : أنساب الأشراف
٣ الهجوم
أ جاء عمر بفتيله من النار
البلاذري ((وعن ابن عون أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به
ب الهجوم المسلح تفاصيل الهجوم
أ الذهبي رواها الحاكم وقال الذهبي على شرط الصحيحين: (( ... أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر...... هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجان هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولو يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط البخاري ومسلم))

ب -((وروى ابن عقبة - بأسناد جيد - عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: أن رجالا من المهاجرين غضبوا في بيعة أبي بكر، منهم علي والزبير، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعهما السلاح، فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي، فكلموهما حتى أخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره)) الكتاب : سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد المؤلف : محمد بن يوسف الصالحي الشامي
٣- (( حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه)) تاريخ الطبري
٤ اليعقوبي : ((وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماً, ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع، ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوماً)) الكتاب : تاريخ اليعقوبي ج ١ ص ١٥٥

٥ بن تيمية : الدخول على البيت قهرا: كما اعتراف ابن تيمية في كتابه منهاج السنة: ((ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت)) الكتاب : منهاج السنة النبوية
ومعنى الكبس في اللغة: قال الجوهري: ((كبس: كَبَسْتُ النهرَ والبئرَ كَبْساً: طممتُها بالتراب000 وكَبَسوا دارَ فلان: أغاروا عليها فجأة)) الكتاب : الصحاح في اللغة المؤلف : الجوهري
وكذلك في تاج العروس: ((كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهُمَا كَبْساً: طَمَّهُما ورَدَمَهُمَا وطَوَاهُما بالتُّرابِ وكذلِك الحُفْرَةَ ... ومِن المَجَازِ: كَبَسَ دَارَه: هَجَمَ عليهِ وإحْتَاطَ بِه وإقْتَصرَ ابنُ القَطَّاعِ على الهُجُوم, وزاد الزَّمَخْشَرِيُّ: وكَبَّسَ تكْبِيساً مِثْلُه أَي إقْتَحَمَ عليهِ)) الكتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي