صحة التوقيت المصري لأذان الفجر، وفتوى ابن باز وابن عثيمين (أبو عمرو حربے)

🔴 صحة التوقيت المصري للفجر🔵
🚥🚥🚥🚥🚥ا
🔴👈 إخوتے: بدايةً أقول: توقيت أذان الفجر فے مصر صحيح إن شاء الله.

⬅ وكل المشايخ الذين يقولون:(( إن التوقيت المصري خطأ، وأن المؤذنين يؤذنون قبل الوقت بحوالى ثلث ساعة))
👈 فهذه مبالغة شديدة منهم. وهؤلاء أصحاب فتنة وبلبلة وإرجاف، فهم يريدون أن يشككوا الناس فے دينهم وفے صلاتهم وصيامهم.

حيث يزعم هؤلاء بطلان صلاة مَن صلى الصبح عقب سماع الأذان مباشرة، حيث يقولون:(( كل مَن صلى الصبح بمجرد سماع الأذان فإن صلاته باطلة))

👈 ويقولون( لابد من الانتظار والتمهل لمدة 20 دقيقة بعد الأذان لكي تكون الصلاة صحيحة)
👈 ويحتجون بكلام للشيخ الألباني وغيره.

وبعضهم يقولون لابد من تأخير الأذان حتے ينتشر نور الفجر انتشاراً عرضيا حتے يظهر فے رؤوس الجبال وفے الشوارع والأسواق.
🚥🚥🚥ا

🔵👈 فأنا أقول لهؤلاء: كفاكم مبالغة وتضليل وتشكيك وإرجاف.
هذا مسائل تهم العامة لا يجوز للأفراد التكلم فيها. وإن كنتم تستدلون بأقوال آحاد الناس فبالمقابل هناك لجان قد تشكلت وأثبتت صحة التقويم الحالي.

وللشيخ إبن باز رحمه الله كلام فے المسألة يخالف كلامكم.
وأما كلام الشيخ الألباني وغيره فقد جانبهم الصواب، وكلامهم غير صحيح بالمرة لأن استدلالهم بنوه علے فهم خاطيء لمعنى الفجر؛ وإن تعريف الفجر فے اللغة علے غير تعريفه فے الشرع. 

🔴 هؤلاء المشككون يشترطون انتشار نور الفجر فے الأفق وظهور الحمرة من فوقه، وبعضهم يبالغ فيقول لابد من انتشار النور فے الأسواق والبيوت. وهذه مبالغة.

🔴🔵👈 ولكن الصحيح أن ميقات الفجر يبدأ بمجرد بزوغ أول نور من الفجر وليس كل نور الفجر.
والفجر الصادق هو نور رقيق فے الأسفل ممتدا عرضيا جهة الشرق علے شكل وسُمك الخيط ويعلوه ظلمة الليل وسواده وليس الحمرة،

⬅ فالفجر خيطان (أبيض وأسود) قد ذكرهما الله فے کتابه، وهؤلاء المشككون يقولون (أبيض وأحمر). وهو اشتراط باطل.
🔵👈 وكذلك لا يُشترط انتشار النور حيث قال الله تعالے ((من الفجر)) وليس الفجر كله.
👈 هذان الشرطان اللذان اشترطهما هؤلاء هما سبب ضلالهم فے التوقيت.
👈 وقد ذكر ابن زيد فے تفسير قوله تعالے (( وكلوا واشربوا حتى يتبيَّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)) أن الخيط الأبيض الذي يكون من تحت الليل، والأسود من فوقه.
وذكر ابن زيد أن قوله ((من الفجر)) ليس هو جميع الفجر.
🔵👈 قال ابن زيد: (( ذلك الخيط الأبيضُ هو من الفجر نسبةً إليه، وليس الفجر كله، فإذا جاء هذا الخيط، وهو أوله، فقد حلت الصلاةُ وحَرُم الطعام والشراب علے الصائم.))

👈 ولذا فالذين يشترطون انتشار النور الذي فوقه حمرة الشفق استدلالهم خطأ ومخالف لتفسير ابن زيد. علاوة علے أن الحديث الذي ذُكرت فيه الحمرة ضعيف. قد ضعفه الدارقطني.

🔵 أكرر: (( الفجر بياض خفيف كالخيط وفي سماكة سلك الخياطة ومن فوقه سواد كثير وليس حمرة ولا يكون منتشرا لأعلى ولكن بالعرض )).

⬅ إذن هما شبهتان؛ (شبه الحمرة وشبهة الإنتشار) وهما يخالفان تفسير الآية؛

الحمرة وهي حمرة الشفق التے يذكرونها لن تظهر إلا بعد مدة من انتشار نور النهار تماما وزوال هذا السواد تماما.

⬅ وربنا سبحانه وتعالے قد ذكر الخيط الأبيض مع الخيط الأسود، وليس الخيط الأبيض مع الشفق الأحمر.

⬅ والقول القائل بضرورة انتشار نور الفجر الكامل هو قول خطأ فهو يعارض وصف الله له بأنه خيط، ويعارض أيضا قوله تعالے (من الفجر). وهي تدل علے التبعيض. ليس كل الفجر بل ظهور أوله.
🚥🚥🚥أ

🔴👈 إخوتے: الذين يزعمون خطأ التوقيت المصري يردون حديث عائشة رداً عمليا.

🔴👈فعن عائشة رضے الله عنها قالت:" كُنَّ نِسَاءُ المُؤْمِنَات يَشْهَدْنَ مع رَسولِ اللَّهِ ﷺ صَلَاةَ الفَجْر مُتَلَفِّعَاتٍ بمُرُوطِهِن، ثُمَّ يَنْقَلِبْن إلے بُيُوتِهِن حِين يَقْضِين الصَّلَاة، لا يَعْرِفُهُن أَحَدٌ مِن الغَلَسِ" رواه البخاري

🔴👈 وهذا الحديث من أعظم الأدلة علے صحة التوقيت المصري لأذان الفجر؛

👈 وذلك لأن الأذان كان يؤذن فے عهد النبي ﷺ ثم يصلي النبي ﷺ سنة الفجر ويضطجع منتظرا إقامة بلال، وهذا كان فے حدود ثلث ساعة أو أكثر، ثم يصلي النبي الصبح، ويقرأ أحياناً بسورة المؤمنون، ويقرأ فے الجمعة بسورة السجدة والانسان،

👈 يعني الصلاة كانت تستغرق نصف ساعة علے أقل تقدير، ثم تخرج النساء وترجع إلے بيوتهن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحدٌ من الغلس، أي بسبب ظلمة الغلس.
⬅ ومعنى لا يعرفهن أحد: قيل لا يستطيع الناظر معرفة هل هذه رجل أم امرأة. وقيل: لا يعرف بعضهم وجوه بعض بسبب وجود ظلمة الغلس.

👈 ثم بعد ذلك يبدأ هذا الغلس يتلاشي تدريجيا ويظهر نور النهار جليا،

👈 وبعد نصف ساعة تشرق الشمس.

🔵👈 قال الشيخ ابن باز: بين طلوع الفجر وشروق الشمس مقدار ساعة ونصف. أو مقدار ساعة و28 دقيقة. وكلام الشيخ ابن باز مشهور ومسجل بصوته. وله فتوى أخرى مكتوبة عنه. سأنزلها فے التعليق 👇
🚥🚥🚥ا

🔴 ونحن فے مصر يؤذن المؤذن لصلاة الفجر شتاءً حوالي الساعة: (5:15) وتشرق الشمس حوالي الساعة: (6:42) وهذا يوافق كلام الشيخ ابن باز رحمه الله.
👈 أما الشيخ ابن عثيمين فله فتوى متأخرة، ذهب فيها إلے أن الفجر يؤذن له قبل وقته بخمس دقائق فقط، وأن ادعاء أنه قبل وقته بنصف ساعة هذه مبالغة لا تصح.
👈 قال الشيخ ابن عثيمين:((بعض الناس الآن يشككون فے التقويم الموجود بين أيدي الناس، 
يقولون: إنه متقدم علے طلوع الفجر، ويقولون: خرجنا إلے البر وليس حولنا أنوار، ورأينا الفجر يتأخر، حتے بالغ بعضهم وقال: يتأخر ثلث ساعة.
لكن الظاهر أن هذه مبالغة لا تصح، والذي نراه أن التقويم الذي بين أيدي الناس الآن الذي هو تقويم أم القرى فيه تقديم خمس دقائق فے الفجر خاصة))
انتهي.
ولذا فالأمر قريب الناس يصلون الفجر وبعد 5 دقائق الصبح فصلاتهم صحيحة
🔴👈وللأسف من آن لآخر يظهر لنا بعض المشككين الذين يدعون ويزعمون خطأ التوقيت المصري لأذان الفجر.
ومعنى كلامهم هذا أن الإنسان يجوز له أن يأكل ويشرب ويجامع حتے لو سمع المؤذن ويظل هكذا لمدة ثلث أو نصف ساعة. ولا شك أن مَن استجاب لقولهم وفعل ذلك بطل صومه.
🔴كتبه أبو عمرو حربے