9/379
Автор: قناة : أفلا يتدبرون القرآن / لمسات القرآن البيانية
Загружено: 2025-12-29
Просмотров: 64
؛
؛
حلقة (379) إجابات أسئلة المشاهدين :
؛
9/379
؛
24:10 - 28:09
27:45 - 30:08
؛
المقدم :
في كلام سيدنا إبراهيم - عليه الصلاة والسلام _ مع قومه ، مرة يقول لهم :
﴿مَا تَعۡبُدُونَ﴾ (١)
ومرة يقول لهم :
﴿مَاذَا تَعۡبُدُونَ﴾ (٢)
ما الفرق وما اللمسة البيانية في كلٍ ؟
وماذا الذي قاله تحديدًا ؟
قال : ﴿مَاذَا﴾ (٢) ؟
أم قال : ﴿مَا﴾ (١) ؟
د فاضل :
قالهما ، لكن كل "واحدة" قالها في "موطن"
طبعًا : ﴿مَاذَا﴾ (٢) : [ ما ] مع [ ذا ]
قد تكون [ ماذا ] ؛ كلها [ اسم استفهام ] ، كلها
وقد تكون [ ذا ] بمعنى [ الذي ]
قد تكون [ ذا ] : [ اسم الإشارة ] ، يمعنى "ما الذي تعبدون"
فـ ممكن أن تكون :
﴿مَا﴾ (١) : هي "اسم استفهام"
و ﴿مَاذَا﴾ (٢) : "اسم استفهام"
المقدم : أصلها [ ماذا ] ؛ يعني "ما هذا" ؟
د فاضل : قد يكون ؛ تأتي ، ليس دائمًا
المقدم : ليس دائمًا !
د فاضل : لا ، لا
ماذا التواني ؛ ما هذا التواني ؟
ماذا القعود ؛ ما هذا القعود ؟
ليس دلمًا
ماذا تعبدون ؛ ما الذي تعبدون ؟
ممكن ؛ حسب السياق تأتي ، هي [ ماذا ] كلها [ اسم استفهام ] واحد
[ اسم استفهام ] واحد ؛ [ ماذا ]
وقد تأتي بمعنى [ ما الذي ]
يعني بحسب هذا
[ ماذا ] ؛ أقوى ، بناؤها أكثر : ما ، ذا
المقدم : أطول من [ ما ] ، من حيث " البناء" !
د فاضل : وأقوى في " الاستفهام"
المقدم : كيف ؟
غيرت لنا - في الحلقات المنصرمة - أن "تغير المبنى" ،وليس "الزيادة"
د فاضل : صح ، ذاك (تغير المبنى وليس "الزيادة) ليس دائمًا
الآن (بالزيادة) ؛ تغير المبنى
المقدم : وبالتالي "يتغير المعنى"
د فاضل : تبقى : إذَنْ كيف استعملها ؟
27:45 - 30:08
في [ ماذا ] ، فيها [ مبالغة في الاستفهام ] ؛ أقوى
الآن كيف وضعها ؟
في "سورة الصافات" :
﴿إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ * أَىِٕفۡكًا ءَالِهَةࣰ دُونَ ٱللَّهِ تُرِیدُونَ﴾ (٢)
وفي "سورة الشعراء" ، ماذا قال :
﴿إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ * قَالُوا۟ نَعۡبُدُ أَصۡنَامࣰا فَنَظَلُّ لَهَا عَـٰكِفِینَ﴾ (١)
سألهم :
﴿هَلۡ یَسۡمَعُونَكُمۡ﴾ (١)
هكذا تستمر
لاحظ ، هو في "سورة الشعراء" ، هو [ محاجّة ] ؛ حِجاج بينهما :
﴿مَا تَعۡبُدُونَ﴾ (١)
﴿قَالُوا۟ نَعۡبُدُ أَصۡنَامࣰا﴾ (١)
في باب "سؤال وجواب" ؛ حِجاج
﴿قَالَ هَلۡ یَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ﴾ (١)
لاحظ ، استكمال :
﴿أَوۡ یَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ یَضُرُّونَ * قَالُوا۟ بَلۡ وَجَدۡنَاۤ ءَابَاۤءَنَا كَذَ ٰلِكَ یَفۡعَلُونَ﴾ (١)
أجابوا :
﴿بَلۡ وَجَدۡنَاۤ ءَابَاۤءَنَا كَذَ ٰلِكَ یَفۡعَلُونَ﴾ (١)
إذَنْ هو الآن في مقام "كلام ، و رد"
في "سورة الصافات" ، لا ، ليس في هذا (المحاجّة) ، وإنما في باب [ الهجوم ] ، بقوة - رأسًا - ماذا قال :
﴿مَاذَا تَعۡبُدُونَ * أَىِٕفۡكًا ءَالِهَةࣰ دُونَ ٱللَّهِ تُرِیدُونَ﴾ (٢)
المقدم : لم يعطهم فرصة للكلام !
د فاضل :
ثم تلاحظ بـ [ النتيجة ] ما الذي حصل ؟
في "سورة الشعراء" - بالأخير - قال لهم :
﴿أَفَرَءَیۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ * أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ * فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّیۤ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ (١)
في "سورة الصافات" ؛ تحطيم الأصنام ، وتحريقه بالنار :
﴿فَرَاغَ إِلَىٰۤ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ﴾ (٣)
﴿قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ﴾ (٤)
هذا مختلف ؛ هذا إذَنْ فيه [ قوة ] ، جاء [ متحمس ] للمسألة
إذَنْ هما [ موقفان ] :
ذاك الموقف (الشعراء) - أول مرة - هذا موقف [ حجاج ] ؛ كلام بينه وبين قومه
موقف آخر هذا (الصافات) - عندما برم بقومه وضاق بهم - قام بهم - يعني - كلام شديد عليهم
فإذَنْ هو قال [ الاثنين ] ، لأن [ الموقفين ] مختلفين
مرة قال : ﴿مَا تَعۡبُدُونَ﴾ (١)
ومرة قال : ﴿مَاذَا تَعۡبُدُونَ﴾ (٢)
وكل واحدة وضعها في سياقها - لغةً - من حيث [ القوة ] ، ومن حيث [ المبالغة ] .
.………………….
(١) ﴿إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ * قَالُوا۟ نَعۡبُدُ أَصۡنَامࣰا فَنَظَلُّ لَهَا عَـٰكِفِینَ * قَالَ هَلۡ یَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ * أَوۡ یَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ یَضُرُّونَ * قَالُوا۟ بَلۡ وَجَدۡنَاۤ ءَابَاۤءَنَا كَذَ ٰلِكَ یَفۡعَلُونَ * قَالَ أَفَرَءَیۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ * أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ * فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّیۤ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ الشعراء 70 - 77
(٢) ﴿إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ * أَىِٕفۡكًا ءَالِهَةࣰ دُونَ ٱللَّهِ تُرِیدُونَ﴾ الصافات : 85 - 86
(٣) ﴿فَرَاغَ إِلَىٰۤ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ﴾ الصافات : 91
(٤) ﴿قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ﴾ الصافات : 97
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية
#فاضل_السامرائي
#سورة_الشعراء #سورة_الصافات
#إعراب_وبلاغة
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير
؛
نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (379) :
رابط الحلقة :
• لمسات بيانية | الحلقة 379
؛
جزاهم الله كل خير .
؛
؛
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: