فتنة الدهيماء نبوءة نبوية بنهاية العرب في الشام والعراق والسعودية ومصر قيامة الشرق الأوسط ثم ال

في هذا الفيديو، نغوص في عمق إحدى أبرز النبوءات التي تتحدث عن آخر الزمان: فتنة الدهيماء. تلك الفتنة التي احتلت مساحة في روايات الحديث النبوي الشريف والتي وصفت بأنها عمياء صماء لا تبقي ولا تذر.

لنبدأ بالحديث المشهور الذي رواه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، والذي يصف فيه أربع فتن تأتي في آخر الزمان. الفتنة الأولى تستحل فيها الدماء، والثانية تستحل فيها الدماء والأموال، أما الثالثة فهي الأشد، تستحل فيها الدماء، والأموال، والفروج. وعند الحديث عن الأخيرة، الدهيماء، يشير إلى أنها فتنة تمور مور البحر، تهز الأرض كالموج، ولا يجد الناس منها ملجأ، وأن العرب سيكونون أكثر المتضررين فيها.

عندما ننظر إلى التفاصيل، نجد أن مناطق الشام والعراق والجزيرة العربية ومصر مذكورة بعينها في هذه النبوءة، وكأنها تتنبأ بالأحداث التي نراها اليوم. فتنة تطيف بالشام، تغشى العراق، وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها، وتسحق الأمة بالبلاء كما يعرك السحاب الأرض. هذه الأوصاف تبدو مطابقة لما شهدناه في العقد الأخير فقط، الحروب والاقتتال، انحسار نهر الفرات، وتراجع الاستقرار. وما يُدهش أكثر هو ذكر جبل الذهب، والذي يشير الحديث إلى أنه سيكون سبب قتال شديد يبيد غالبية الأطراف المتصارعة.

لكن الحديث لا يتوقف عند هذا الحد. فالدهيماء لا تُصيب العرب فقط، بل تمتد آثارها إلى العجم أيضاً، يجتاح الذل والخوف جميع البيوت. وقد ورد في رواية أخرى أنها تستمر لاثني عشر عاماً ثم تنجلي، ولكن بظهور علامة أخرى وهي انحسار نهر الفرات وظهور الذهب. فهل بدأنا نرى هذه العلامات تتحقق أمام أعيننا؟

النبوءة لم تنسَ أيضاً ذكر أمراء كاذبين، وزراء خونة، وفقهاء فاسدين يخدمون مصالح الطواغيت. هذه المرحلة تُسمى الحكم الجبري الذي سينتهي، بحسب الأحاديث، بدمار شامل تحدثه فتنة الدهيماء. مع ظهور دخان كثيف وزلازل تكمل الصورة المفزعة للنهاية.

الغريب أن المؤمنين بهذه النبوءة يرون أن الدخان المذكور يمكن أن يكون نتيجة الحروب البيولوجية أو الكوارث البيئية القادمة. وفي نفس المرحلة يُذكر ظهور مذنب – جرم سماوي – يُدمر أمماً كاملة ويتسبب بتغييرات عميقة في الأرض.

ختاماً، تبقى التساؤلات مفتوحة: هل نحن فعلاً نعيش عصر الدهيماء؟ وهل نبوءة السنوات القادمة ستتحقق كما وردت؟ شاركونا آراءكم، وابقوا على اطلاع لما يحدث في المنطقة والعالم. للنبوءة علامات، ورؤية الأحداث تؤكد جزءاً منها، لكن الأهم أن نستعد لما قد يأتي.

فتنة الدهيماء,
نبوءة نبوية بنهاية العرب,
فتنة الدهيماء نظرة في نبوءات آخر الزمان,
فتنة المسيخ الدجال,
عصر الفتن،
فتنة الدهيماء قيامة الشرق الأوسط ثم العالم,
فتنة الدهيماء نبوءة نبوية بنهاية العرب في الشام والعراق والسعودية ومصر ,
عصر الفتن،
هل أتي عصر الفتن،
متى نهاية العالم،
هل نهاية العالم أقتربت؟،
خطبة عن علامات يوم القيامة،
علامات يوم القيامة،
يوم القيامة،
هل علامات القيامة ظهرت،