3/274 ما الفرق بين : "النكاح" و "الزواج" ، وما دلالات الاستعمال القرآني لـ "زوجناك، زوجناهم" ؟
Автор: قناة : أفلا يتدبرون القرآن / لمسات القرآن البيانية
Загружено: 9 февр. 2023 г.
Просмотров: 7 464 просмотра
؛
الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين :
؛
3/274
؛
13:22 - 16:36
؛
المقدم : سؤال عن الفرق بين :
النكاح والزواج ؟
د فاضل : زوّجه : قَرَنه به
قلنا زوج الرجل : هو "قرينه" ، الأنثى
النكاح : أصله "العقد"
ثم استعير لـ"الجماع"
"العقد" : عقد الزواج
المقدم : الوثيقة ، التي اسمها "النكاح"
د فاضل : هذا الأصل : "العقد"
ثم استعير لـ"الجماع"
بدليل قوله تعالى :
(١) ﴿إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ﴾ الأحزاب : 49
المقدم : يعني : العقد قبل الدخول
د فاضل : قبل الدخول
"النكاح" : هذا هو الأصل
المقدم : لكن استعير للدخول
عملية الجماع نفسها
د فاضل : الأصل هو : العقد
عقد الزواج : هو النكاح
المقدم : نقول "عقد النكاح"
د فاضل : "عقد النكاح"
هو الأصل
المقدم : لكن "عقد الزواج" ؟
د فاضل : التزويج هو الاقتران
المقدم : من حيث اللغة جائز أن يقول "تزوجت" ؟
د فاضل : طبعًا
(٢) ﴿فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا﴾ الأحزاب : 37
المقدم : ﴿زَوَّجْنَاكَهَا﴾ (٣)
يعني دخل بها ؟
د فاضل : طبعًا ، أصبحت زوجًا له
المقدم : كلمة "الزواج"
تدل على "الجماع" أم كلمة "النكاح" ؟
د فاضل : "النكاح" : العقد في الأصل
الزواج : اقتران
أعم
(٣) ﴿وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾ ص : 58
(٤) ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ﴾ الصافات : 22
أي نظراءهم
المقدم : الزواج تدل على الاقتران
لكن فيها عموم وشمول
والنكاح فيها خصوصية العلاقة بين الرجل والمرأة
د فاضل : تلك (الزواج) أعم
المقدم : الزواج
د فاضل : والملاحظ أيضًا في استعمال القرآن في "الزواج"
لا يستعمل في الحور العين "زوجناك"
يعني متعدي إلى مفعولين
وإنما يقول :
(٥) ﴿وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾ الدخان : 54
لكن في زواج الدنيا نقول : "زوّجته فلانة"
(٢) ﴿زَوَّجْنَاكَهَا﴾ الأحزاب : 37
(متعدي إلى) مفعولين
زوجتُ فلانًا فلانة
متعدي إلى مفعولين
المقدم : ﴿زَوَّجْنَاكَهَا﴾ (٢)
الكاف والهاء
د فاضل : الحور العين ما قال :
"زوجوهم حورًا عينًا"
قال :
(٥) ﴿وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾ الدخان : 54
ما قال "زوجوناهم حورًا عينًا"
المقدم : (٥) ﴿بِحُورٍ عِينٍ﴾ الدخان : 54
ما الفرق ؟
د فاضل : بالباء
هذا الاستعمال القرآني
في الحياة الدنيا يستعمل متعدي إلى مفعولين
المقدم : في الآخرة ؟
د فاضل : بالباء
(٥) ﴿وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾ الدخان : 54
"قرناهم بحور عين"
المقدم : لفتة طيبة
مع إن الغرض. .
د فاضل : قرنّاهم
المقدم : دلالة الفعل واحدة
د فاضل : الاقتران
هذا الملاحظ في القرآن الكريم .
………………………
(١) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ الأحزاب : 49
(٢) ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا﴾ الأحزاب : 37
(٣) ﴿وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾ ص : 58
(٤) ﴿۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ﴾ الصافات : 22
(٥) ﴿كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾ الدخان : 54
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية
#فاضل_السامرائي
#سورة_الأحزاب #سورة_ص #سورة_الصافات #سورة_الدخان
#إعراب_وبلاغة
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (274) .
• لمسات بيانية | الحلقة 274
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: