اللقاء الذي جمع السيد المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية بولاية عين الدفلى :

في إطار المقاربة الجديدة المبنيّة على إشراك الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني في رسم السّياسات المستقبليّة من أجل بناء الجزائر الجديدة ، في كنف الشّفافيّة والديمقراطيّة التشاركيّة ، وبهدف تفعيل دور الحركة الجمعويّة ،إستقبل صبيحة اليوم السبت 05 سبتمبر 2020 السيد البار مبارك والي الولاية مرفوقا بالسادة : رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة ، والسادة نواب البرلمان بغرفتيه ، السلطات الأمنية، المدنية والعسكرية بدار الضيافة بالولاية مستشار السيّد رئيس الجمهوريّة المكلّف بالحركة الجمعويّة والجالية الوطنيّة بالخارج السيّد " نزيه بن رمضان
وبعدها توجه مستشار السيّد رئيس الجمهوريّة المكلّف بالحركة الجمعويّة والجالية الوطنيّة بالخارج السيّد " نزيه بن رمضان " و والي ولاية عين الدفلى السيد البار مبارك والوفد المرافق لهما إلى دار الثقافة "الأمير عبد القادر" بعين الدفلى أين أشرف مستشار السيّد رئيس الجمهوريّة رفقة السيد والي الولاية و السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة ، وبحضور أعضاء البرلمان بغرفتيه ، السلطات الأمنية، المدنية والعسكرية ، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية ، وكذا ممثلي الجمعيات ولجان الأحياء على مستوى الولاية ، على لقاء تشاوري حول آليات ترقية دور المجتمع المدني في تفعيل مبادئ الديمقراطية التشاركية وبناء الجزائر الجديدةالسيد الوالي استهل اللقاء بكلمة أشار فيها إلى المغزى الكبير لهذا اللقاء بالولاية رغم الظرف الاستثنائي الناجم عن الأزمة الصحية داعيا الحضور من جمعيات وممثلي المجتمع المدني إلى أن يكون التشاور بقوة وفعالية تحقيقا لتطلعات المجتمع في بناء مستقبل واعد .

ليعطي الكلمة بعد ذلك للسيد مستشار السيد رئيس الجمهورية أين أكد أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يولي أهمية بالغة للمجتمع المدني بدوره في تحقيق الديمقراطية التشاركية وبناء الجزائر الجديدة ، السيد المستشار ذكر بما جاء في خطاب السيد رئيس الجمهورية الذي قال :"إن المجتمع المدني حليف أول في تحقيق إستقامة الدولة " ، كما أنه يحرص دائما على التواصل مع المجتمع المدني، الذي يخاطبه من خلال لقاءاته بوسائل الإعلام، لإضفاء الشفافية على مختلف القرارات المتخذة في تسيير الشأن العام .

وفي سياق أخر، أشاد السيد المستشار بالدور الهام الذي لعبته الحركة الجمعوية بالولاية في مجابهة جائحة كورونا و التي تواجدت في الميدان رفقة السلطات العمومية سواءا من خلال المساهمة في العمل التحسيسي أوالتعقيم أو خياطة الأقنعة الواقية " الكمامات " أو إيصال المساعدات للعائلات المتضررة خلال فترة الحجر الصحي وهذا ما يؤكد الأهمية الكبيرة للحركة الجمعوية في بناء الوطن.

كما أوضح أنه ستكون المنصة الرقمية متاحة لممثلي الحركة الجمعوية الوطنية بحيث سيسمح لهم تقديم الطلبات أو التعبير عن انشغالات المواطنين ، وكذا بالتواصل ما بين الجمعيات داخل وخارج الوطن ، مضيفا أن اللقاءات التشاورية المنعقدة مع مختلف الحركات الجمعوية في البلاد ستنبثق عنها مجموعة من الاقتراحات والتوصيات التي سيتم أخذها بعين الاعتبار من أجل رسم خريطة طريق ، كما أكد انه ستتواصل هذه اللقاءات وتكون دورية في المستقبل والهدف هو المساهمة في بناء الجزائر الجديدة وتبادل الخبرات والمرافقة حسب خصوصية كل منطقة .
وكان هذا اللقاء فرصة للاستماع إلى اقتراحات وانشغالات الحضور من رؤساء جمعيات و ممثلي المجتمع المدني والتي كانت ذات صلة بأدوار المجتمع المدني خلال الوضع الراهن وما هو متوقع منه, متناولين قضايا مختلفة تتعلق بتطلعات السكان في مجال التنمية وتحسين الظروف المعيشية ، إضافة إلى إشراكهم بصفة فعالة في مختلف النشاطات لتكون الجمعية همزة وصل بين الإدارة والمواطن.

و بعد الاستماع إلى تدخّلات الحضور وتدوين اقتراحاتهم وانشغالاتهم ، أشار السيد والي الولاية أنه سيشرع في عقد لقاءات دورية مع فعاليات المجتمع المدني داعيا أن تكون قوة إقتراح وقوة مشاركة .

كما أضاف السيد المستشار بأنه ستكون حصة خاصة في القناة التلفزيونية الجزائرية تسمى " القطاع الثالث" ستكون منبرا لهذه الجمعيات في مواكبتها مسيرة التنمية .