رولان بارت والتمهيد للقطيعة الابستمولوجية الكبرى: خورزميات غوغل2015"(لغة الكاوس chaos، الكوانتم Quan
Автор: Semiotic and Discourse Analysis Laborator
Загружено: 2016-04-23
Просмотров: 2758
(محاضرة الندوة العلمية الدولية "بارت ذو الوجوه المتعددة"، تونس صفاقس، الإربعاء 13 أبريل 2016م)
هل ستكون "لغة الاطفال" هى لغة المستقبل؟ او كيف يتم "انتاج المعنى" لدى الاطفال؟
"لغة الكوانتم و الكاوس"، الاحتمال، الممكن والتنوع التقريبي.. اللغة.. التواصل الذي "يُعلم و يَتَعلم"، و انتهاء لغة ثنائية الاساطير الكبرى: اما.. و اما، مع او ضد، هزيمة او انتصار..الخ.
او كيف تتحول"اللغة" من وقار جدي، وما هو سوى ضجيج عدواني غرائزي، الى تواصل يستهدف اللعب و المتعة؟ (راجع كتابات بارت في هذا الصدد: درس السيمولوجيا، الاساطير، العشق)
كيف انتظرت "اللغة الطبيعية"حتى المحطة الفاصلة 1952("الدرجة الصفر في الكتابة"، رولان بارت)؟ ولم تنجز ما انجزته شقيقاتها من "اللغات الصناعية"(الفيزيائية والبيولوجية)؟
"القطيعة المعرفية الكبرى"، ان صح التعبير، كما هى قطيعة "منظومة ارسطو" مع ماسبقها(حضارات ما بين النهرين و الفرعونية)، هى قطيعة على كافة المستويات،بل و تخص ادراك و كيفية "تعقل العالم"، او هى تحولات هائلة في انظمة الفكر من: مفاهيم، اجراءات عملية في تفاصيل الحياة اليومية..الخ.
أعلنت شركة جوجل و وكالة الفضاء الأميركية، الاثنين 16 نوفمبر 2015، عن تحديث جديد لخوارزميات البحث أضافت من خلاله إمكانية فهم معنى السؤال المطروح، فضلًا عن إمكانية فهم العلاقة بين أجزاءه للحصول على إجابات أفضل. انه "كومبيوتر الكوانتم"، أسرع كومبيوتر في العالم (D-Wave X2)، رغم انهم لم يعلنوا عن هذا صراحة ايضا، وهو أسرع 100 مليون مرة من الكومبيوتر العادي.
بعد فترة تجريبية جد معقدة، فقد تم اعتماد "تقنية الكوانتم" لانظمة تشغبل شركة غوغل(!). اذ هى خورزميات "الكوانتم Quantum"(لغة ثلاثية القيم، تختلف عن خورزميات لغة صفر، واحد). و لكن ما يعنينا هنا هو ان تلك الاستراتيجية المفاهيمية لـ "ثنائية اما صواب و اما خطأ"، لن تستطيع الاستفادة من هذا الانجاز التكنولوجي الهائل. لانها تنتمي الى "لغة اليقين" و مما لا شك فيه، صواب او خطأ، حقيقي او زائف..الخ. لان هذه "الثورة العلمية" تتطلب عقلية تفكر في: "لغة الكوانتم" لغة الممكن و الاحتمال.. لغة التفكير في كل الاحتمالات في نفس الوقت.(كيف؟)
و بهذا فان البشرية على وشك تدشين عصر مفاهيمي جديد، ليس على "ثورة التواصل وتبادل المعلومات" فقط، بل على صعيد الكيفية التي سيفكر بها البشر مستقبىلا بالمعنى البيولوجي ايضا للدماغ (Brain). و بالتالي سينتهي ايضا هذا الفصل البائس(ثنائية) اللغات الطبيعية و اخرى "صناعية"، لصالح قيم التعدد المحتمل و التنوع الممكن. لغة الكوانتم و الكاوس. او اللغة "الطبيعية" للمشروع "الانسان"، للخطاب الفردي و النوعي، الذي لا يتكرر..! (هل هناك معنى آخر للغة الاطفال؟)
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: