35/000 ﴿وإن كان رجل يورث كلالة﴾إعراب ﴿كلالة﴾، ﴿ولله ألأسماء الحسنى فادعوه بها﴾ هي "أسماء" أم "صفات"؟
Автор: قناة : أفلا يتدبرون القرآن / لمسات القرآن البيانية
Загружено: 2025-07-20
Просмотров: 745
؛
؛
حلقة (000) إجابات أسئلة المشاهدين :
أسئلة المشاهدين خلال الحلقة :
؛
35/000
؛
42:40 - 43:27
(س: 1)
إعراب كلمة ﴿كلالة﴾ في "سورة النساء":
﴿وإن كان رجل يورث كلالة﴾ (١)
هل هي تمييز ؟
أم "تقدير مضاف" كما يقول "ابن هشام" ؟
وما المقصود بـ"المعنى" ؟
د فاضل :
الآية:
﴿وإن كان رجل يورث كلالة﴾ (١)
الـ ﴿كلالة﴾ (١)
هو الذي "يموت وليس له عقب"
المقدم :
﴿إن امرؤ هلك ليس له ولد﴾ (٢)
د فاضل : هو هذا "الكلالة"
﴿يورث كلالة﴾ (١)
الأرجح هي "الحال"
ويجوز "التمييز"، كذلك
المقدم : إعرابها (١) "تمييز"
د فاضل : و"حال"، أيضًا
المقدم : الأقوى ؟
د فاضل : "حال كونه"
المقدم : الأقوى "حال"
د فاضل : هكذا أرى، هذا من الاجتهادات؛ "حال كونه"
المقدم : لكن تحتمل "تمييز"، وتحتمل "حال" ؟
د فاضل : تحتمل .
📚
📚
44:00 - 48:12
(س : ٢)
[الله] و [الرحمن]
الله : يعني "اسم العلم"
يقول [أبو بكر ابن العربي] :
[أنّ اسم الله غير مشتق؛ لأنّ الاشتقاق يستلزم مادةً يُشْتقَّ منها، واسمه - تعالى - قديم، والقديم لا مادة له، فيستحيل الاشتقاق]**
هذا الكلام، يا ليت تفسره لنا
وأمر آخر:
هناك من يقول أن:
"الرحمن : نعت لله"
ومن يقول:
الظاهر من "الرحمن"، ليس نعتًا
لأن "الرحمن" أصلًا "اسم علم"
وقالوا أيضًا أن:
"الرحمن" ؛ بدل من "اسم الله"
لأن "الرحمن": عَلَم مختص بـ"الله"، لا يشاركه أحد فيه
حتى في "سورة الفرقان":
﴿قالوا وما الرحمن﴾ (٣)
ولم يقولوا "وما الله" !
فـ أريد - على السريع - عن مفهوم :
الاسم، والمسمى، والتسمية ؟
لأن استصعب علي فهم ذلك
هل نستطيع أن نقول:
أن [الله] ، هو "الرحمن" ؟
أم "الرحمن": هو [الله] ؟
د فاضل :
[الله] : في أرجح الأقوال: أن أصلها "الإله"؛ "من المعبود"
[ أَلِهَ ] : بمعنى عَبَدَ
قسم يقول بمعنى:
"تحير": يعني متحير فيه
[ الإله ] ؛ المعبود، معناها
من أَلِهَ ؛ يَأْلَهُ
من حيث الناحية اللغوية:
الهمزة الوسطية لـ[ إلٰه ]
حُذفت، وأدغمت "اللام" بـ"اللام"
فصارت [الله] ؛ أصبحت علمًا على "ربنا" سبحانه وتعالى
المقدم : يعني مشتق !
د فاضل : ليست بمعنى الاشتقاق، يعني "المشتقات المعروفة؛ اسم فاعل، اسم مفعول، ليس بهذا المعنى
المقدم : لكن مأخوذة من "جذر" ؟
د فاضل : من [ أَلِهَ ]، هكذا يقولون
"الرحمن": قطعًا أصلها:
[صفة مشبهة] : "فَعْلان"، قطعًا
رحيم : رحمن
المقدم : هذا "مشتق"
د فاضل : لا شك
يعني هي جذرها [صفة مشبهة] :
مثل "عطشان"، مثل "غضبان"
لكن قسم يقول:
"الرحيم": يوصف بها حتى "الخلق":
﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عَلَيْهِ …﴾ (٤)
﴿.. بالمؤمنين رءوف رحيم﴾ (٤)
د فاضل : أما "الرحمن": لا يوصف بها إلا [الله] سبحانه وتعالى
المقدم : يعني "رحيم": يوصف بها غير [الله] عز وجل
أما "الرحمن"، أبدًا
هي "الرحمن"، نعت ؟
أم "اسم عَلَم" ؟
د فاضل : الأرجح في تقديرنا أنها (الرحمن) ؛ نعت
المقدم : أليس:
﴿ولله الأسماء الحسنى﴾ (٥) ؟
د فاضل : هو الاسم العظيم (الله) ؛ واحد
والبقية هي "صفات"، تسند له؛ خاصة
أيضًا هي أسماء له، وهي صفات
المقدم :
صفات أم أسماء ؟
﴿ولله الأسماء الحسنى﴾ (٥)
د فاضل : صح، مع أنها "صفات"، لكنها "أسماء" له
"القابض"، "المميت"
هذه صفات؛ "اسم فاعل"
"الرزاق"، "القهار"
"القهار": مبالغة
لكن هي صفاته وهي "أسماء له"
المقدم : يعني اسمه سبحانه وتعالى : [الله]
والباقي: "صفات"
د فاضل : "صفات"، ونقول هي "أسماء" له سبحانه وتعالى
"الرحمن" قطعًا [صفة مشبهة]
لكن "لا يوصف" بها غير الله"
ولذلك قسم ذهب إلى أنها [عَلَم]
لأنها خاصة بـ [الله]
وهؤلاء قلة
والأكثرون على أنها "صفة" .
.…………………….
(١) ﴿۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾ النساء : 12
(٢) ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ النساء : 176
📚
(٣) ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩﴾ الفرقان : 60
(٤) ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ التوبة : 128
(٥) ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ الأعراف : 180
** كتاب [ بدائع الفوائد : لـ ابن القيم ]
https://shamela.ws/book/145410/137
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية
#فاضل_السامرائي
#سورة_النساء #سورة_الفرقان
#سورة_التوبة #سورة_الأعراف
#إعراب_وبلاغة
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع لمسات بيانية - أ.د. فاضل السامرائي :
رابط الحلقة :
• لمسات بيانية (186) للدكتور فاضل السامرائي ...
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛
؛
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: