‫نظرات في أمور التركات ! أ. إبراهيم بن عمر بورورو‬

نظرات في أمور التركات ! درس للأستاذ الفاضل / إبراهيم بن عمر بورورو - ألقاه بمسجد الغفران ( غرداية - وادي مزاب - جنوب الجزائر ) 23 / 7 / 2012 .

( ملاحظة : نظرا لأنّ الدرس ألقي بوادي مزاب ، فإنّ الأستاذ استعمل فيه أحيانا اللسان المزابي ) .

بطاقة تعريفية :
الفاضل / إبراهيم بن عمر بورورو - ولد في 15 مِن شهر رمضان المبارَك لعام 1391 هـ يوافقه 8 / 11 / 1971 بغرداية ( وادي مزاب - جنوب الجزائر ) .
متحصِّل على ليسانس في التاريخ الإسلامي .
أستاذ التعليم الثانوي ، مكلَّف بتدريس اللغة العربية لأقسام الثالثة ثانوي بمعهد عمي سعيد .
دبلوم في البرمجة اللغوية العصبية ، في مارس 2007 .
دبلوم في التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات ، في ديسمبر 2007 .
عضو المجلس الإداري بمؤسسة الشيخ عمي سعيد .
عضو حلقة العزابة .
واعظ ، وخطيب جمعة .
مِن إصداراته :
شرح قصيدة " النونية " للشيخ / أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي ( رحمه الله تعالى ) في العقيدة الإسلامية ( 4 أقراص مدمجة ) .
موسوعة السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ( 4 أقراص مدمجة ) .
موسوعة أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ( 3 أقراص مدمجة ) .
له حلقة في شرح أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - مِن كتاب الجامع الصحيح ترتيب مسند الإمام / الربيع بن حبيب الفراهيدي ( رحمه الله تعالى ) ، منذ أكتوبر 1997 .
وله أيضا حلقة في تفسير كتاب الله تعالى ، منذ مارس 2005 ، أنجَز منها الجزء الثلاثين، ومِن سورة البقرة إلى منتصف سورة آل عمران .

مِن عناصر هذا الدرس :

توطئة : على مَن يريد تنفيذ الوصية أو تقسيم الميراث مِن وريثٍ وغيره أن يعرفَ أنّ الأمورَ المتعلّقة بالتّركة أربعة، وهي مُرتّبة كالتالي :
حقوقُ المتوفّى .
الدّيونُ المُتعلّقةُ بذِمّةِ الميت سواء ديون العبادِ، أو ديون الخالقِ، مِن زكاةٍ وكفاراتٍ وحج ..
الوصية .
الميراث .

تجاوزات في الوصايا:
الوصيةُ للوارث .
عدمُ الدّقّة في تحديدِ الثّلث .
التّلاعب بالثّلث مِن قِبَلِ الوكلاءِ أو الورثة .
قِدَمُ بعضِ الوصايا مِمّا يجعلُ الوكيلَ على تنفيذِها في حرجٍ كبير .

تجاوزات في الميراث :
الخلطُ بيْن مالِ الهالكِ ومال ورثتِه أو شركائِه .
عدمُ حصرِ ممتلكاتِ الهالك .
المماطلةُ في تقسيمِ التركةِ بدعوى أنّه ليس مِن اللّباقةِ والحكمةِ أن يَفعلَ ذلك، ودموعُ الحزنِ على فراقِ الأبِ أو الأمّ ما زالت تَذرفُها العيون .
استبدادُ بعضِ الورثة على الباقي وحبسُ الميراثِ دون أن ينتفعَ به أحد .
المطالبةُ بِبَيْعِ الأصلِ الذي تركَه الهالكُ، وتقسيمِ الأموالِ بدل الأصول .
غَبْنُ بعضِ الورثةِ، كالإناثِ، والقصارى غيرِ الراشدين .

وأخيرا وليعلم كلُّ وارثٍ أنّه لابد مِن توفُّر تقوى اللهِ تعالى في مثل هذه المواطنِ، ومحاسبةِ النفسِ، ويتذكر أنّه سوف يقفُ بين يديِ اللهِ تعاىل ويحاسبُه على جميع تصرفاتِه وأعمالِه ومواقفِه .