كون من اليتم | سيد محمود الموسوي | موكب عزاء مأتم الحاج عباس

موكب عزاء مأتم الحاج عباس
ليالي استشهاد أمير المؤمنين (ع) ١٤٤٦
ليلة ١٩ رمضان ١٤٤٦ هـ

الرادود :
سيد محمود الموسوي
الشاعر:
مهدي عبد الغني

#كون_من_اليتم #سيد_محمود_الموسوي #المنامة #حجي_عباس

القصيدة مكتوبة:

أنا كون امن الحزن .. فِي فجر واحد أحن .. أنا كون امن الوجَع .. من حزني أظلم الليل
غفت عيون البشر .. و أنا صاحبت السهر .. منَ أصد عنه رجع .. منه جرى دمعي سيل

جرِح لايتام يظل ينزف في كل عام بأسى الضربة .. و إلى الفاقد أبوه دموع فِـ هذي الليلة منصبة
و لا تسأل عن إحساسه و شوف بعينه الغربة .. إذا يسمع ( أبو الأيتام ) راحل يختنق قلبه
من آلامه

من هو اليتيم اللي لزم أنينه .. حين الـ سمع .. ناعي الحزن ينادي .. في ضربة المرادي ؟
( يا محلى من حول الأبو .. بنينه ) بهذا الشهر .. ما ينكسر دليله .. أو مدمعه يسيله

في كل جهة وجهه ظهر .. تلفي و تروح عنده الصور .. في كل درب يلمح أثر .. و بمسمعه صوته عبر
+++

اِسمع شنو اتقوله الـ علي .. زينب و مدمعه سال
يـ الـ كان إلي صوتك دفا .. و ايدك على قلبي اظلال
يـ هلالي يا عيدي السنة .. لا عيد إليّه و لا اهلال

هذا شوال اقترب و عن عيده باقي أيام .. تكسر الخاطر يحيدر و الله كلمة أيتام

يـ اللي الهلال بنظرة عيونك لعيده يستهِل .. هذي السنة بموتك يودعونك و لقبرك تنحمل
اه يكرار .. اه يكرار

علي هذي لعمامة .. تضمنا تلمنا .. بعطف روحك
و في ضربة الهامة .. يتمنا ألمنا .. ترى بنوحك

سيف ابن ملجم .. جعل كل قطرة بالدم .. قلُب لأجلك تيتم .. يَوالدنا
مو زينب أيتام .. تقاسي جروح و آلام .. عسى الباري في لايام .. يساعدنا

يتامى يا علي بقت وحدها
و عقبك بالزمن من الـ يعدها
حيارى و الدمع يآذي خدها
و صعبة ينجبر كسُر فقدها
+++

ياللي قضى و ما ختم صيامه .. كون الله دونك هوى ظلامه
الليلة ناحت لك اليتامى .. مع السلامة

هذي ليلة قدر يا حجة الله .. تنزل أملاك و روح و رحمة الله .. و انت صاعد علي في ذمة الله
تندبك يا علي ليلة قدرها .. و انت يابا الحسن وجهك قمرها .. الـ طبر هامتك نفسك طبرها

في أمان الله .. يا ولي الله .. يا أبو حسين .. تارك أحبابك
اليتم بُعدك .. و تدري من بَعدك .. تدمع العين .. على امصابك