الألحان القبطية والهوية المصرية
Автор: Kyrollos kamal
Загружено: 2022-02-18
Просмотров: 1190
#الألحان_القبطية#الهوية_المصرية
مدخل لدراسة تاريخ الألحان
مقدمة :-
من الموسيقي نستطيع أن نتعرف علي ثقافة الشعوب ومدي تقدمهم ورقيهم، ومن الألحان الكنسية تعرف علي مدي تاريخ وأصالة وثقافة وعمق الكنيسة المصرية.
أصل الألحان الكنسية القبطية الأرثوذكسية :-
للألحان دور كبير جداً لتحريك مشاعر الإنسان ولقد أستخدم الأباء الألحان للوصول للعمق الروحي بالأضافة لسهولة الألحان فى توصيل المعني الطقسي وتساعدك الألحان علي أدراك النصوص.
وعندما ننظر لكنيستنا القبطية هنجد أن ألحان الكنيسة المصرية تأثرت بالموسيقي المصرية القديمة، كما نعرف من كتابات المؤرخ فيلو اليهودي السكندري أن جماعة المسيحيين أخذوا ألحان من عبادتهم المصرية القديمة ووضوعها فى نصوص مسيحية.
ومن خلال صلوات القداسات تجد أن القداس الألهي هو لب الموسيقي، وعندما تتعمق أكثر فى دراسة قداس القديس مرقس " الكيرلسي" تجده هو أكثر قداساً له أنتماء للموسيقي المصرية القديمة كما تجد به الكثير من الألحان المصرية القديمة عن غيره من القداسات الأخري، لكن للأسف فقد هذا القداس الكثير من ألحانه ولم يتبقي منها سوء " لحن العتيقة ، ولحن أيوب ، والترحيم وبعض الألحان الأخري"، ويعتبر البابا مكاريوس الثالث البطريرك 114 هو أحدث من أستخدم وصلي بهذا القداس بأنتظام.
المصادر التي أثرت فى الموسيقي القبطية :-
التأثير اليهودي:-
تأثرت الكنيسة الأولي ببعض أجزاء العبادات اليهودية وأعتبرت الكنيسة الأولي أن العهد القديم والمزامير من أقدم كتب الترانيم، كما نجد أن أقدم لحن حملته المسيحية من الهيكل اليهودي هو لحن " الهليل العظيم" وهذا اللحن رتله السيد المسيح فى عيد الفصح وكان هذا اللحن مكون من 6 مزامير يبدأ بمزمور 113 وينتهي بمزمور 118، كما كانت بالكنيسة الأولي 8 ألحان بسيطة وتلقائية تعبر عن الإيمان.
التأثير اليوناني:-
نظراً لان مصر كانت خاضعة للدولة البيزنطية هنجد أن الإسكندرية تأثرت بالفن اليوناني وهنجد أن الألحان حتي القرن الخامس أُلفت باليونانية لان اللغة اليونانية هي لغة الثقافة والمعرفة فى ذلك الوقت، وهنجد أن مع بداية القرن الرابع بدأت الإسكندرية أن تتحرر من تأثير الفن اليوناني عليها.
تأثير المصري القديم:-
رغم التأثير اليوناني إلا أن الموسيقي المصرية القديمة كانت هي السائدة والمنتشرة خصوصاً فى الأقطار المصرية البعيدة عن الإسكندرية المتأثرة باليونانية ، كما نجد أن بعض الإلحان التي وضعت بالقبطية فى كتابات أبو مقار الكبير والأنبا باخوميوس والأنبا شنوده رئيس المتوحدين، كما هنجد أن دارسي الموسيقي يخبرون بأن هناك بعض الألحان الشعبية التي كانت تقال فى القري المصرية القديمة أستخدم الكثير من فى الصلوات فى الكنائس.
زمن كتابة الألحان:-
هنجد أن الألحان وجدت فى الكنيسة مع وجود المسيحية فى مصر فالقداس الكيرلسي الذي وضعه القديس مرقس كان به ألحان وتعبر ألحان هذا القداس عن تأثر الألحان هذا القداس بالألحان المصرية القديمة، كما نجد أشارة من القديس يوحنا كاسيان أن يوجد جماعة فى زمن القديس مارمرقس الرسول خرجوا للعبادة والصلاة بالأضافة لدورهم فى وضع الألحان وترتيب الطقس وتسليمه للأجيال
ولا نجهل دور مدرسة الإسكندرية اللأهوتية فى وضع الكثير من الألحان وتأليفها، فمن بين عمداء هذه المدرسة وهو القديس أكليمندس السكندري الذي أشار لأستخدام المزمور ال 150 فى توزيع الأسرار ونجده ينهي المؤمنين عن أستخدام الناي وقت تناول الأغابي بعد القداس.
كما نجد أن ألغب الألحان أُلفت من القرن الأول الميلادي حتي القرن السادس الميلادي وندر تأليف ألحان بعد هذا التاريخ حتي نجد فى منتصف القرن التاسع عشر وفى عهد البابا كيرلس الرابع أبي الأصلاح بدأت توضع بعض الألحان فى الكنيسة، كما هنجد أن الكنيسة القبطية بها حوالي 300 لحن كبير وصغير بالأضافة التي وضعت فى عهد البابا كيرلس الرابع أبي الأصلاح.
التطورات التي مرت بها الألحان عبر التاريخ :-
فى القرون الأولي وخصوصاً قبل مجمع خلقيدونية هنجد أن الكنائس تأثرت ببعضها البعض وأخذت ألحان من بعضها البعض بأعتبارها كنيسة واحدة جامعة لها نفس الغيمان والعقيدة، لكن أختلف هذا الوضع بعض مجمع خلقيدونية حيث أن كل كنيسة أحتفظت بهويتها وثقافتها ويرجع ذلك بسبب الأنقسام الحادث فى مجمع خلقيدونية وأختلاف الإيمان والعقيدة بين الكنائس.
كما نجد أن الفن القبطي هو فن مصري أصيل وذلك لان الكنيسة المصرية كنيسة وطنية أستخدمت الموسيقي المصرية الشعبية بين الناس لتجعل منها موسيقي وألحان تصلي بها فى كنائسها وهنجد أن الفن القبطي وخصوصاً الموسيقي القبطية وصلت لأعلي مجد لها وأعلي أبداع فى القرنين الخامس والسادس وظلت فى النمو حتي القرن الحادي عشر، ومن القرن الثاني عشر حتي منتصف القرن التاسع عشر مرت الموسيقي بفترات ضعف حتي أعاد الأهتمام بها مرة أخري فى عهد البابا كيرلس الرابع أبي الأصلاح البطريرك 110.
بعض واصفوا الطقوس والألحان فى القرون الوسطي :-
وهنجد أن من قام بوصف الطقوس والألحان الموسيقية المستخدمة فى القرون الوسطي هم ثلاثة من المؤرخين والكاتبين المشهورين فى ذلك العصر وهم " أبو أسحق المؤتمن بن العسال "ق 13" ويوحنا بن زكريا بن سيبا المشهور بن سباع "ق 13" وشمس الرياسة أبو البركات الشهير بن كبر " ق 14".
بعض المؤلفين للمدائح القبطية :-
هناك الكثير من المؤلفين للألحان القبطية مجهولين ولا نعرف عنهم شئ لكن يوجد بعض المؤلفين المعروفين وساهموا بوضع الألحان فى القرون الوسطي مثل " المعلم يؤأنس 6 مقطوعات و ساركيس 9 مقطوعات يونانية ونيقوديموس 6 أبصاليات قبطية والقمص عبد المسيح المسعودي الكبير وفضل الايباري والبابا مرقس الثامن
كيفية حفظ الألحان عبر التاريخ:-
كان للمرتلين دور كبير فى حفظ الألحان الكنسية عن طريق تسليمها شفاهتاً من جيل لجيل وتعد هذه معجزة لأستمرارية وجود الألحان وحفظها من الضياع عبر العصور
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: