الدرس الثامن | تحليل الأوراق المالية | الاستثمار في بورصة الأوراق المالية
Автор: اقتصاد الطاقة
Загружено: 2024-07-18
Просмотров: 77
جروب اقتصاد الطاقة
/ 319983132809585
blog
http://roshdyebrahim.blogspot.com
Economist Roshdy Ebrahim page
/ economist-roshdy-ebrahim-342996629513826
يتضمن تحليل الشركة من حيث الأصول، الربحية، الإدارة، بالإضافة إلى تحليل القطاع الذي تنتمي إليه الشركة وأيضاً يتضمن التحليل الأساسي اخذ المؤشرات الاقتصادية في الاعتبار مثل إجمالي الناتج المحلي، أسعار الفائدة، معدلات البطالة والمدخرات...الخ.
يرتكز التحليل الأساسي على ثلاث وسائل هي تحليل الاقتصاد وتحليل للصناعات وتحليل الشركات.
1. تحليل الاقتصاد:
يشتمل تحليل الاقتصاد لأي بلد بالدرجة الأولى على ما يلي:
• تحديد النمو المتوقع.
• التعرف على عوامل اقتصادية مهمة مثل مستوى البطالة، مستوى التضخم والذي يؤثر بشكل مباشر على مستوى الفوائد، ومستوى دخل الفرد والذي يؤثر على قوته الاستهلاكية.
• الوفرة أو العجز بميزانية الحكومة.
• الوفرة أو العجز بميزان المدفوعات والتجارة الخارجية، الأمر الذي يؤثر على سعر صرف العملة
ويحاول المحللون الأساسيون، عن طريق دراسة تلك العوامل الاقتصادية المهمة في أي بلد، التنبؤ باتجاه سوق البورصة فيه، فمن المعروف أن البورصات تتجه بشكل عام للصعود في فترات الازدهار الاقتصادي والهبوط في فترات الركود والانكماش الاقتصادي، فنتائج التحليل الاقتصادي تساعد المستثمر على اختيار الوقت لمناسب لدخول سوق الأسهم أو الخروج منها.
2. تحليل الصناعات:
أما تحليل الصناعات فيهدف للتعرف على مستقبلها في ظل التطورات الاقتصادية في البلد المعني، فمن المعروف أن هذه الصناعات لا تستفيد بدرجة متساوية من أي ازدهار اقتصادي، ولا تتأثر بنفس القوة بأي ركود يصيب الاقتصاد.
ففي الثمانينات مثلاً أدى الإنفاق العسكري الهائل، بسبب الحرب الباردة وسباق التسلح، إلى نمو قوي في قطاع الصناعات الحربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى إلى تفوق أسهم أغلب شركات هذا القطاع على أسهم الكثير من الشركات في قطاعات صناعية أخرى، فالمستثمر الذي قام بتحليل هذا القطاع بشكل مبكر، وتمكن من الكشف عن إمكانيات نموه وتوسعه وربحيته، ووظف أموالاً في أسهم شركاته، حقق آنذاك عائداً استثمارياً ممتازاً.
أما في التسعينات وبعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي وجدار برلين، فقد بدأت أغلب الدول الصناعية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية في تقليص ميزانيات الدفاع للتخلص من العجز في ميزانياتها ولتخفيض الديون التي تراكمت عليها بسبب برامج التسلح الباهظة التي نفذتها أثناء فترة سباق التسلح، ففي ظل الانكماش في الإنفاق العسكري انقلبت الأحوال بالنسبة لهذا القطاع، وبدأ التقلص مما أدى إلى تراجع قوي في ربحية غالبية الشركات المنتمية إليه وبالتالي إلى انخفاض أسعار أسهمها، فالمستثمر الذي تمكن عن طريق تحليل أوضاع هذا القطاع الصناعي التنبؤ بشكل مبكر بهذه التطورات السلبية والانسحاب في الوقت المناسب من هذا القطاع، وبيع استثماراته فيه أنقذ نفسه من خسائر كبيرة ومؤكدة.
إن التحليل الأساسي للقطاعات الصناعية المختلفة يمكن المستثمر من اختيار القطاعات التي يتوقع لها الازدهار والنمو والربحية في ظل التطورات الاقتصادية المنتظرة، بعد ذلك يستطيع المستثمر الانتقال إلى المرحلة التالية والتي تهدف إلى تحليل شركات هذه القطاعات المختارة لنتعرف على الشركات الرائدة فيها.
3. تحليل الشركات:
يهدف تحليل الشركات بالدرجة الأولى لتحديد ربحيتها ومدى نموها وقوتها المالية وقدرتها على منافسة غيرها من الشركات المنتجة في القطاع عينه لاختيار الشركة الأولى في كل قطاع والتي من المتوقع أن تتفوق من حيث نموها وربحيتها على قريناتها في هذا القطاع. إن دراسة أوضاع الشركات ومتابعة أحوالها باستمرار تمكن المستثمرين من التعرف وبشكل مبكر على أي متغيرات إيجابية أو سلبية قد تطرأ على أوضاع هذه الشركات فتؤثر على أسعار أسهمها.
#الاستثمار_في_البورصة
#البورصه
#سوق_المال_المصري
#تحليل_مالي
#تحليل_الاسهم_السعودية

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: