محمد هادي l الحلقة 4 رمضان شهر تكفير الذنوب l برنامج : وقفات رمضانية
Автор: المدرب / محمد هادي
Загружено: 2021-04-20
Просмотров: 75
رمضان شهر تكفير الذنوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأهلا وسهلا بكم مشاهدينا الكرام في برنامج وقفات رمضانية ، ومع الحلقة الرابعة التي تحمل عنوان : رمضان شهر تكفير الذنوب .
وسنتناول في هذه الحلقة : تعريف الذنوب ، وأقسامها ، وخطرها ، ومكفراتها ، فابقوا معنا .
تعريف الذنوب :
هي ترك ما أمر الله به ، أو فعل ما نهى عنه سواءً كان قولاً أو فعلاً ، ظاهراً كان أو باطناً .
ترك ما أمر الله به : مثل ترك الصلاة أو الزكاة أو صيام رمضان أو حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا
فعل ما نهى الله عنه : مثل شرب الخمر أو أكل لحم الخنزير أو أكل أموال اليتامى
وقد تكون الذنوب أقوالا مثل : الكذب والغيبة والنميمة وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
وقد تكون أفعالا : من السرقة والقتل والحرابة والزنى .
وقد تكون الذنوب ظاهرة مثل : الأمثلة التي ذكرناها سابقا .
وقد تكون باطنة مثل : العجب والكبر والرياء .
أقسام الذنوب :
تنقسم الذنوب إلى كبائر وصغائر .
كبائر الذنوب : كلّ ذنب مقترن بوَعيد شديد ، أو عذاب ، أو غضب ، أو لعنة ، أو دخول نار جهنّم .
ومن أمثلتها حديث : (اجتَنبوا السَّبعَ الموبِقاتِ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ : وما هنَّ ؟ قال : الشِّركُ باللهِ ، والسِّحرُ ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ)
يظنّ كثير من النّاس أنّ الكبائر سبع لاشتهار هذا الحديث إلا أنّ الكبائر في الحقيقة لا تنحصر بهذا العدد ، ولكنّ تخصيص الحديث الشريف بها جاء من باب التأكيد على خطورتها وعظيم فُحشها ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في مواضع أخرى أنواعا أخرى من الكبائر منها قوله صلى الله عليه وسلم : «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَكَانَ مُتَّكِئاً فَجَلَسَ فَقَالَ : ( أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ » قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ» ، وكذلك حديث : «إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه»
ومما يدل على ذلك أيضا قول ابن عباس رضي الله عنه : (هنَّ إلى السَّبعينَ أقربُ منها إلى السَّبعِ)، وقد أفرد الإمام الذهبي كتاباً سمّاه الكبائر، وذكر فيه سبعين من كبائر الذّنوب، مُستشهداً بالأدلة الشرعيّة التي تؤكد ذلك .
صغائر الذنوب : هي عكس الكبائر وهي كلّ ذنب لم يقترن بوَعيد شديد، أو بعذاب، أو غضب، أو لعنة، أو دخول نار جهنّم.
ومن أمثلتها : خطبة المسلم على خطبة أخيه ، وهجر المسلم ، والاستماع للغيبة والنظر إلى المرأة الأجنبية وغيرها
وينبغي للمؤمن ألا يستصغر ذنبه :
يقول ابن مسعود رضي الله : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذبابة وقعت على أنفه .
وعن أنس رضي الله عنه قال : إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات .
وقال بلال بن سعد : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكم انظر إلى عظمة من عصيت .
ويقول الشاعر :
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
خطر الذّنوب والمعاصي :
لا شكّ أنّ للذنوب والمعاصي أثرها السيِّئ على الفرد والمجتمع ، فهي السبب في جلب سخط الله تعالى والحرمان من رحمته
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله :
مكفرات الذنوب :
تحدثنا قبل قليل عن أقسام الذنوب ، وقلنا أنها تنقسم إلى قسمين : كبائر وصغائر ، وسنتحدث الآن عن مكفرات كل من القسمين :
مكفرات الكبائر :
1) التوبة : ولقول النبي ﷺ : « التوبة تجب ما قبلها » ، وقوله : « التائب من الذنب كمن لا ذنب له ».
2) الإسلام والهجرة والحج :
3) إقامة الحد لمن ارتكب حدا :
مكفرات الصغائر :
1) مكفرات الكبائر : وهي التوبة والإسلام والهجرة والحج ، فهذه مكفرات للكبائر وهي تكفر الصغائر من باب أولى .
2) اجتناب الكبائر : قال تعالى: (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا). والمقصود بالسيئات هنا : الصغائر .
3) إسباغ الوضوء والمشي إلى المساجد وانتظار الصلاة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلُّكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ ، وكثرةُ الخُطى إلى المساجِدِ ، وانتظارُ الصّلاةِ بعدَ الصلاةِ ، فذلكمْ الرّباطُ).
4) ما يصيب المسلم من أذى : يقول صلى الله عليه وسلم : « مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه » متفقٌ عَلَيهِ.
5) الصلوات الخمس :
6) صلاة الجمعة :
7) العبادة في رمضان : يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) متفق عليه.
#دروس_رمضان
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: