Martin Luther - ٢ - مارتن لوثر - جزء ١ - برنامج سحابة شهود
Автор: Malakootsat
Загружено: 2020-11-03
Просмотров: 1683
ولد مارتن لمارجريت وهانز لوثر في ألمانيا ، وكان هانز ومارجريت من عائلة ريفية متواضعة ، وقد أسمته أمه مارتن لأنه ولد في ليلة عيد ميلاد القديس مارتن ، كان والد مارتن رغم فقره طموحاً ، وأراد أن يواصل ابنه دراسته فأرسله بعد ذلك إلي مدرسة أشتهرت كثيراً بكفاءة مُعلميها و تقواهم وهي مدرسة " الأخوة الفرنسيسكان " ولكن مارتن لم يمكث فيها إلا عدة شهور ، وذلك بسبب إصابته بمرض شديد ، إضطرة لمغادرة المدرسة ، ولكن هذه الفترة القصيرة كان لها تأثيراً كبيراً علي حياته ومستقبله حيث حدثت له أشياء كثيرة نذكر منها مثلاً أنه ( رأي الكتاب المقدس لأول مرة وعندما فتحه عن طريق الصدفة وجد قصة الصبي صموئيل فإلتهمها إلتهاماً ، ومنذ هذه اللحظة وهو يتوق شوقاً لإقتناء هذا الكتاب العجيب ) ، ورغم أن مارتن كان يُحب الكتاب المقدس ويجتهد في دراسته إلا أن موقفه الديني كان مُعقداً حيث كان يشعر دائماً في داخله أنه مشدود ناحية الله ، لكن في ذات الوقت كان يخاف جداً ، بل ويرتعب من فكرة الموت ، ومن مجرد الحديث عن الله . ثم تعرض مارتن لحادثة أثرت عليه أكثر من سابقاتها ، إذ حدث أنه ذات يوماً بينما كان مارتن يعبر إحدى الغابات فقد أشتدت العواصف وبدأ البرق والرعد يظهر في السماء وإذا بصاعقة هائلة تقتلع شجرة كبيرة وتلقي بها عند قدميه وعندئذ إرتمي علي الأرض وشعر أنه في لحظاته الأخيرة ، وأنه علي أبواب الموت وصرخ بدون تفكير طالباً النجدة والخلاص قائلاً : يا قديسة حنة أنقذيني وسأكون راهباً بقية حياتي ، وبالفعل وبما أن لوثر كان يبحث عن الخلاص والهروب من غضب الله لذا هو قرر أن يتخذ طريق الرهبنة . عاش الراهب مارتن في الدير راهباً مجتهداً ثم أصبح كاهناً وأقام أول قداس له ولكن لم تكن تُغادره مخاوفه وإضطراباته وتساؤلاته عن الخلاص وغفران الخطايا . ثم بعد ذلك طُلب منه أن يعود ليعمل أستاذاً في إحدي الجامعات ، وبالفعل عاد لوثر إلي الجامعه ليلقي بها محاضرات عن فلسفة أرسطوا ، في نفس الفترة التي كان يدرس فيها في نفس الجامعة ( علوم اللاهوت ) إلي أن حصل علي الدكتوراه في اللاهوت ، ولكن أيضاً في هذه الفترة أشتد قلقه الروحي إلي أن جاءته فرصة للذهاب إلي روما لبحث مشكلة وقعت بين بعض الأديرة الأوغسطينيه ، وعندما سمع لوثر بأن الإختيار قد وقع عليه للذهاب إلي روما فقد فاض قلبه بالسعادة ، وعندما وصل فهو كان عاقد العزم علي أن يعترف بخطاياه حتي يحصل علي الغفران ، ولكنه بدأ يتأثر ويتعثر عندما رأي البعض من الكهنة والرهبان وهم يعيشون عيشة البزخ والرفاهية بل والفساد . وبينما كان غرض مارتن من الذهاب إلي روما للحصول علي السلام الداخلي والأمل ، إلا أنه لم يجدهم وقد رجع مثقلاً حزيناً وبائساً وعاد من جديد في صراع في الحصول علي الخلاص وعلي إرضاء الله . وبعد عودته من روما رجع إلي الجامعة ليواصل بحثة في الكتاب المقدس بعهديه عن معني التبرير ليصل إلي هذا الإكتشاف العظيم ، وهو التبرير بالإيمان ، فغفران الله للإنسان هو عطية من الله ، وهذه العطية هي تمنح فقط للذين يتعاونون مع نعمة الله .
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: