تنظيف ضريح مولاي احساين باغبالو عمل تطوعي يستحق الاشادة به
Автор: aghbalou bzou TV
Загружено: 2025-10-31
Просмотров: 100
هذه المبادرة النبيلة من أبناء أغبالو، رغم قلّتهم وقلة إمكانياتهم، هي صرخة ضمير حيّة في وجه الإهمال والنسيان. ما حدث ليس مجرد عملية تنظيف عادية، بل هو عمل رمزي عميق ينمّ عن إحياء للواجب وتكريم للتاريخ والهوية.
ان مشاهدة دخول الكلاب إلى قبة الضريح هو مشهد مؤلم ويصيب كل غباليوي وكل مهتم بالتراث بالخزي والأسى. لكن في المقابل، مشاهد المتطوعين ابناء اغبالو وخصوصا بعض الاشخاص الذي قد ينظر اليهم البعض نظرة مليئة بالتكبر والازدراء والاحتقار لبساطتهم وفقلرهم هاهم اليوم وحدهم ولم نجد غيرهم يغسلون النجاسة بكل إيمان وتفانٍ، عملهم هذا يبعث رسالة قوية:
و جرس إنذار أخير. إذا ضاعت معالم مثل ضريح مولاي إحسان أمغار، فإننا لا نخسر حجارةً فقط، بل نخسر جزءاً من روحنا وهويتنا الجماعية.
وتذكير بالمسؤولية: لقد وضع المتطوعون أيديهم جميعاً على الجرح. المسؤولية ليست على عاتق "الآخر" المجهول، بل هي مسؤولية "نحن" أبناء هذا الجيل من ابناء اغبالو . التاريخ لن يسأل لماذا لم تتدخل الدولة أو الجمعيات فحسب، بل سيسأل: أين كنتم أنتم؟
هؤلاء القلة أثبتوا أن الإرادة تصنع المعجزات، وأن التغيير يبدأ بخطوة، حتى لو كانت بغسل سجادة واحدة في كل مرة. هم شمعة أضاءت في ظلام التقصير.
من هذا المنبر، aghbalou bzou tv نقول ان رسالتكم واضحة وصادقة:
أيها الغباليويون، أيها الشرفاء، هذا التراث هو هويتكم. إن ضاع، فلا تلوموا إلا أنفسكم. إنه تراث أجدادكم، وسيحاسبكم الأبناء على ما فعلتموه لإحيائه أو إماتته."
هذه ليست مجرد عملية نظافة، بل هي:
تعبير عن حب: حب للولي الصالح، لحضوره الروحي وتاريخه المجيد في المنطقة.
دفاع عن الكرامة: كرامة المكان وكرامة المجتمع الذي لا يسمح بمثل هذا الدنس.
إعادة تأسيس للشرط الأخلاقي: الذي يفرض على المجتمع أن يكون الحارس الأول لتراثه.
ليكن هذا الفيديو هو الشرارة التي توقظ الهمم، وليكن هؤلاء المتطوعون الأبطال نبراساً يُقتدى به. فلنعمل معاً حتى لا تتكرر هذه الصورة المحزنة، وحتى تظل معالم هويتنا شامخة نظيفة، كما تستحق أن تكون.
مولاي عبد الجليل المتقي مدير الفناة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: