1/396 ﴿يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ آل عمران، ما دلالة تقديم "السجود" على"الركوع" ؟
Автор: قناة : أفلا يتدبرون القرآن / لمسات القرآن البيانية
Загружено: 2024-01-18
Просмотров: 9670
؛
الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين :
؛
1/396
؛
01:39 - 06:48
؛
المقدم : في قوله تبارك وتعالى :
﴿وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
لماذا ﴿وَاسْجُدِي وَارْكَعِي﴾
بهذا التقديم ، وليس "الركوع" ثم "السجود" ؟
مع أن هذا المنطق في الصلاة !
قدّم "السجود" ، لماذا ؟
د فاضل : الآية الكريمة هي :
﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
طبعًا نحن نعلم أن "الواو" لا تفيد "التعقيب"
المقدم : لا تفيد "التعقيب" !
د فاضل : لا "ترتيب" ولا "تعقيب"
المقدم : بالمرة ؟
"مطلق العطف" فقط !
د فاضل : نعم ، "مطلق العطف"
يعني متقدّم ، متأخر ، هذا لا يدل على ترتيب معين
يبقى "السبب" ، لماذا ؟
نلاحظ هنا حقيقة :
﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي﴾ (١)
بدأ بـ"الكثير" ، ثم انتقل إلى "القليل"
بدأ بـ"القنوت" ، وهو : عموم الطاعة والعبادة
ثم "السجود"
هو بدأ هكذا من "الكثير" إلى "القليل"
"الكثير" : هو "القنوت"
وهو عموم الطاعة والعبادة
"السجود" وهو أكثر من "الركوع"
ثم "الركوع"
﴿وَاسْجُدِي وَارْكَعِي﴾ (١)
بخلاف قوله تعالى :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ﴾ (٢)
المقدم : هذا تدرج أيضًا ؟
د فاضل : تدرج من "القليل" إلى "الكثير" :
﴿ارْكَعُوا﴾ (٢)
﴿وَاسْجُدُوا﴾ (٢)
﴿وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ﴾ (٢)
﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ﴾ (٢)
المقدم : يرتقي
د فاضل : يرتقي
الخطاب لـ"مريم" بدأ من "الكثير" إلى "القليل" :
﴿اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
لماذا هذا الترتيب ؟
"السجود" ؛ هو أفضل ركن في الصلاة
[ أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ] **
أفضل شيء هو "السجود"
أولًا : بدأ بما هو "أهم" (السجود) ، لكن لماذا ؟
"قسم" ذهب إلى أنه :
[ صلاة المرأة في بيتها أفضل مع الجماعة ] ***
حتى "قسم" [ كرّه أن تصلي مع الجماعة وهي شابة ] ***
المقدم : في "المسجد" ؟!
تصلي في بيتها أفضل ؟!
د فاضل : في بيتها أفضل
في قعر دارها أفضل ***
الصلاة ، بالنسبة للمرأة ،، في البيت أفضل من المسجد
فـ"هنا" لما قال :
﴿مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
بدأ بما هو "أقل من السجود" منزلة وهو "الركوع"
المقدم : لأن ﴿مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
فيها جمع
فتكون في "صلاة جماعة" ، إذَنْ في "المسجد"
د فاضل : في "المسجد"
المقدم :
﴿وَاسْجُدِي﴾ (١) ؟
د فاضل : ما قال "مع الساجدين"
فلما قال :
﴿مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
أخّر رتبتها
جعلها (الركوع) متأخرة
المقدم: ولو قال "اسجدي مع الساجدين"
نفهم منها "معنى غير" :
﴿وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١) ؟
د فاضل : "السجود" أفضل ، فقدم الآن الحالة "الفضلى"
كونه لم يقل "مع الساجدين" قال :
﴿مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
هنا لما قال :
﴿مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
أخّرها ، لأن "حقها التأخير"
لما قال :
﴿مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١)
قدّم ما هو أفضل (السجود) .
………………………
(١) ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ آل عمران : 43
(٢) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩﴾ الحج : 77
** «أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ».
الراوي : أبو هريرة
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 482
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
*** «صلاةُ المرأةِ في بيتِها أفضلُ من صلاتِها في حُجرتِها وصلاتُها في مَخدعِها أفضَلُ مِن صلاتِها في بيتِها».
الراوي : عبدالله بن مسعود
المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5074
خلاصة حكم المحدث : صحيح
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية
#فاضل_السامرائي
#سورة_آل_عمران #سورة_الحج
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (396)
• لمسات بيانية | الحلقة 396
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: