ما هو تعريف إدارة المواهب وما هي أفضل ممارسات إدارة المواهب؟ | نوليدج سيتي

هذا الفيديو التعليمي هو أحد دروس الدورة التدريبية التي تحمل عنوان "ما هي إدارة المواهب؟" (شاهد الدورة التدريبية كاملةً الآن
https://www.knowledgecity.com/mena/ar...
حيث يناقش هذا الدرس ما هي إدارة المواهب؟ إدارة المواهب هي عملية استراتيجية ومنهجية تُحدد الفجوات في مهارات المواهب داخل المؤسسة والوظائف الشاغرة. وتعيين المرشحين المؤهلين الذين يلبون متطلبات الوصف الوظيفي والمناسبين للمؤسسة. وتنمية معرفة الموظفين الجدد ومهاراتهم وإمكانياتهم. وإشراك الموظفين في العمل والاحتفاظ بهم لتحقيق الأهداف التنظيمية طويلة المدى. وفقاً لعلم إدارة المواهب، تشير كلمة موهبة إلى الموظفين. وهذا النمط من الإدارة هو استراتيجية أعمال استباقية طويلة المدى. وهو يتضمن عناصر أساسية لممارسات الموارد البشرية. إلا أن مسؤولية إدارة المواهب لا تقع على كاهل قسم الموارد البشرية وحدها. فبوسع كل موظف المشاركة في وضع استراتيجية فعالة لإدارة المواهب. وقد يتطلب ذلك الاستثمار في تطوير خبرات العمل الكلية وتعزيزها لدى الموظفين، وهو ما قد يسهل تحقيق أهداف العمل. يمارس المديرون دوراً بارزاً في عملية توظيف الموظفين وتطوير مهاراتهم، ولكنهم يتحملون أيضاً مسؤولية الاحتفاظ بالموظفين ذوي الإمكانيات الواعدة. حينما يقتضي مكان العمل إحداث تغييرات، يمكن للمديرين تعديل منهجهم لتدريب الموظفين وتوجيههم لضمان استجابتهم بشكل إيجابي للظروف والمواقف الجديدة. تساهم إدارة المواهب في تحقيق التوافق بين الأهداف طويلة المدى لكل من المؤسسة والموظفين. وفقاً للاستبيان العالمي الذي أجرته شركة ماكنزي آند كومباني عام 2017، فإن جهود الإدارة الفعالة للمواهب تحسِّن الأداء التنظيمي، لذا من المهم أن تستثمر الشركات في هذه الممارسات. ويعد جذب المواهب والاحتفاظ بها عنصرين أساسيين في عملية إدارة المواهب. ويرجع السبب في ترك الموظفين لوظائفهم عادة إلى ضعف ممارسات إدارة المواهب لدى أصحاب العمل. وبينما تخسر المؤسسات الأخرى أفضل مواهبها، فقد يشكل ذلك فرصة هائلة لمؤسستك لجذب هذه المواهب من خلال تحسين ممارسات الإدارة. وقد يساعدك تطبيق ممارسات مُحكمة وفعالة لإدارة المواهب أيضاً في الاحتفاظ بأفضل المواهب حتى أثناء الفترات العصيبة. ففي أسواق العمل المزدهرة، غالباً ما يزيد الطلب على المواهب، فيصبح موقف الباحثين عن العمل أكثر قوة. وتحظى المؤسسات القادرة على فهم هذا التوجه، والتي تتكيف باتخاذ إجراءات عاجلة، بميزة تنافسية في أغلب الأحوال. ولجذب الموظفين المناسبين، يمكن لمديري التوظيف تحديد الطلبات المميزة والمتغيرة التي يطلبها الباحثون عن العمل وإيجاد طرق مبتكرة لتلبية احتياجاتهم. وللاحتفاظ بأفضل المواهب، يمكن للمؤسسة الاهتمام بموظفيها وجعلهم على رأس أولوياتها وإيجاد حلول لتحفيزهم باستمرار. وقد تتيح المؤسسات التي تعطي الأولوية لموظفيها إمكانية العمل عن بُعد أو المرونة في ساعات العمل أو تعيد تصميم المساحات المكتبية لإضفاء المزيد من الراحة والجاذبية على مكان العمل أو تركز على تحسين استحقاقات الموظفين. وتعي هذه المؤسسات أن تبني نَهج واحد للتعامل مع جميع الموظفين قد لا يجدي نفعاً نظراً لاختلاف تفضيلات الأفراد والمجموعات. ولكن يوجد منهجيات محدودة لجذب المواهب والاحتفاظ بها. وأحد هذه المنهجيات هو تبني ممارسات التنوع والشمولية. ففي حين أن معظم الشركات قد تشدد على أهمية التنوع والاندماج أثناء مرحلة التوظيف، تخفق بعضها في دمج هذين العنصرين ضمن ثقافة مكان العمل اليومية. يمكن للمؤسسات التغلب على مشكلات التحيز المحتملة من خلال توفير الفرص لجميع الموظفين من أجل تنمية مهاراتهم والارتقاء في وظيفتهم. وقد يساهم تقديم الدعم بشكل متساوي لكل موظف، مثل الملاحظات التقييمية البناءة والتطوير والتدريب، في تحسين أداء المؤسسة بصفة عامة. ومن المنهجيات الأخرى التركيز على الآتمتة والرقمنة. يهتم معظم الموظفين، ولا سيما أصحاب الأداء المتميز، بصقل مهاراتهم وخوض التحديات الجديدة. ويمكن للمؤسسة أن تشجع تبني ثقافة داعمة للتكنولوجيا تزيد الإنتاجية وتقلل هامش الخطأ. فمثلاً، قد يساعد تحديث برامج شركتك بانتظام على التزام الموظفين بمهام عملهم وتبسيط إجراءات العمل. يمكن للمؤسسة أيضاً اتباع نَهج يتسم بالشفافية. إذ يمكنك مثلاً أن تظهر هذه الشفافية في بيان الرسالة أو الرؤية لتحقيق الأهداف والغايات. فالأفراد غالباً ما يفضلون العمل لدى شركات تتفق مع قيمهم ومعتقداهم الشخصية. لذا فإن التحلي بالوضوح بشأن مبادرات الشركة لا ينم عن الشفافية فحسب، بل يعزز أيضاً إشراك الموظفين في بيئة العمل. فعندما يعي الموظفون رسالة صاحب العمل، فإن ذلك يساعدهم في تحديد مدى توافقهم الوظيفي. إذ يتحسن أداء معظم الأشخاص إذا ما رأوا أن دورهم الوظيفي هو الخيار الأفضل لهم. إدارة مؤسسة ناجحة لا يقتصر فحسب على تعيين الأشخاص المناسبين لأداء العمل. فالنجاح يتطلب اتباع استراتيجية إدارة مواهب لتكوين قوى عاملة قادرة على المنافسة. فإذا أردت جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها، عليك أولاً إرساء ثقافة تركز على الموظف.

نوليدج سيتي هي منصة لتدريب وتطوير مهارات الموظفين عن بُعد وتحسين قدراتهم الوظيفية.
تنفرد نوليدج سيتي بتقديم أقوى مكتبة تدريب عن بُعد لتدريب موظفي عملائها من الشركات والمنظمات. حيث تحتوي المكتبة على أكثر من 30,000 فيديو تعليمي لتدريب الموظفين في جميع مجالات الأعمال، والحاسوب، والمالية، والسلامة، ومبادئ الإلتزام. المكتبة مُدعمة كذلك بخدمات الترجمة، والتعريب، والدبلجة.

اطلب حساب تجريبي للشركات
http://ow.ly/yVre50JTkT0

لنبقى على تواصل
YouTube
http://ow.ly/G6OM50JTkEW
LinkedIn
http://ow.ly/cSiw50JTkEY
Twitter
http://ow.ly/EVqw50JTkEX