بنموسى يتوج الفائزين في نهائيات المشروع الوطني للقراءة
Автор: Febrayer TV | فبراير تيفي
Загружено: 2024-02-26
Просмотров: 2383
أقامت مؤسسة البحث العلمي، أمس الأحد 25 فبراير الجاري، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حفلًا ختاميًّا للدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة بالمسرح الوطني محمد الخامس، وذلك للإعلان عن أسماء الفائزين على مستوى المملكة وتكريمهم، حيث نجح 45 متسابقا ومتسابقة من 9 جهات في الفوز بجوائز بلغت قيمتها مليوني ونصف المليون درهم مغربي، كما تضمنت قائمة الفائزين 5 مؤسسات من فئة "المؤسسات التنويرية".
وشهدت فعاليات هذه الدورة من المشروع مشاركة واسعة للمتنافسين، من تلميذات وتلامذة المدارس وطلبة الجامعات والمراكز الجهوبة للتربية والتكوين ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات، والأساتذة والمؤسسات التنويرية والمجتمعية، وقد تم عقد لقاءات وتصفيات مباشرة مع جميع المشاركين والمشاركات على مراحل مختلفة حتى نجحوا في الوصول لمنصة التتويج والفوز باللقب ونيل جوائز المشروع بعد اجتياز مسابقات التنافس المعرفي في أبعاد المشروع الأربعة.
وبهذه المناسبة، أشار شكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في كلمة ألقاها إلى التكامل الواضح بين أهداف المشروع الوطني للقراءة والمجهودات التي تبذلها الوزارة في هذا الصدد، قائلاً: "نلتزم بتنمية العقول الشابة وتمكينها من مفاتيح الابتكار للوصول إلى كافة أشكال المعرفة، ولذلك يعد انتهاء الدورة الأولى من المشروع إنجازاً كبيراً، يتوافق مع رؤيتنا ومساعينا الحثيثة نحو تربية جيل مستنير وقادر على قيادة الأمة لمستقبل أكثر إشراقاً"
كما عبر بنموسى، عن التزام الوزارة برعاية العقول الشابة، قائلاً: "تظل الوزارة مؤمنة بأهمية دعم شبابنا وتنوير عقولهم وأرواحهم، عبر التعاليم العميقة المتأصلة في أدبنا المكتوب، الذي يتماشى مع مبادئ المملكة الثقافية والأخلاقية، ونطمح أن يستمر المشروع الوطني للقراءة في رحلة دعمه لتأهيل أجيال جديدة من شأنها تجسيد المعاني الحقيقية للمعرفة والحكمة."
وأشار فؤاد شفيقي، المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة، بأن هذه المسابقة موجهة إلى أربع فئات، فئة "التلميذ(ة) المثقف(ة)" بين تلامذة المدارس، وفئة "القارئ(ة) الماسي(ة)" بين طلبة الجامعات، وفئة "الأستاذ(ة) المثقف(ة)" بين المدرسين، وفئة "المؤسسة التنويرية" بين المؤسسات التربوية والثقافية والمجتمعية والإعلامية الداعمة للقراءة، مضيفا بأن هذه المسابقة، وبعد المراحل التي مرت بها، أفضت إلى فرز 45 فائز.
ويتنافس الجميع على ألقاب المنافسات الأربعة، كما يتنافسون على نيل جائزة المركز الأول في الأبعاد الأربعة على وقدرها ربع مليون درهم، كما يحصل سائر الفائزين على جوائز تتراوح ما بين 100 و 50 و 20 ألف درهم بالإضافة إلى رحلات ثقافية مغطاة إعلاميا.
وفي المقابل عبرت الفائزة عن الصنف الثاني بجائزة المشروع الوطني للقراءة في الموسم الأول، عن شعورها بالفخر والإمتنان للوصول إلى هذه المرتبة، كما وجهت رسالتها للأطفال في سنها من أجل الحفاظ على القراءة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: