الشيخ حسن مرعب: طوفان الأقـ ـصى لم يقربني من الحـ ـزب.. ولقاء معراب يتماهى مع العدو الصهـ ـيوني

صرّح الشيخ حسن مرعب امام جامع الامام علي في طريق الجديدة أنه من المؤسف الحصول قضية التيك توكرز في مجتمعنا بلرغم أننا مجتمع محافظ ولذلك وجب علينا التوعية في مجتمعنا، واضاف ان قضية التيك توكرز خطيرة جداً وهذا أننا لا زلنا في البداية القضية حيث هناك شبكة كبيرة حتى خارج لبنان، هؤلاء اناس انعدمت انسانيتهم واخلاقهم وهم بلا دين وبحجة المال والشهرة وصلوا الى هذا الوضع، وكذلك الاعلام الذي يريد الشهرة فلجأ لاستيضافتهم.
وأضاف في برنامج "من بيروت" عبر منصة "صوتك" حول قضية الستاند كوميدي شادن فقيه وبعد التقدم باخبار ضدَها لاستهزائها بالاديان السماوية أنّ الان القضية مسؤولية القضاء والقاضي لانها مسؤولية اخلاقية وانسانية ودينية أدعو أيضا المرجعيات الروحية المسيحية والشيعية الى أن يكون اخبار في حقها أيضاً، ونطالب بأشد العقوبات ضدّها لتكون عبرة لغيرها.
وأكدَ مرعب أنّ ليس هناك انقسام في الشارع السني حول غزة وأنّ هناك التفاف لانّ هذه القضية قضيتنا وقدمنا الكثير من اجلها منذ زمن وكنا قيادات في المعركة، وأغلب الشارع السني مع القضية وهناك الكثير من الشباب مستعدون للتضحية لها.
ورأى أنّ نواب التعتيير اي التغييرهم يريدون فقط تنفيذ اجندة الخارج بعد تلقيهم التعليمات، وهذا لا يتوافق مع الشارع السني ولا تفكير الشارع هكذا.
ووصف القانون الانتخابي بلمسخ لأنه هو من جعل من نواب التغيير أن يصلو للنيابة في 200 صوت وهم وصلو للنيابة لتنفيذ اجندان لا أكثر.
وعلّق على لقاء معراب أنّه يتماهى مع العدو الصهيوني أكثر ما يتماهى مع المقاومة ضد العدو، ويريد أن يعطي صورة للعدو أنّه هو المظلوم ونحن الظالمين، للأسف هذا اللقاء وصمة سوداء في جبين لبنان وعروبته، وانّ النواب السنة الذين شاركوا في اللقاء لا يمثلون الشارع السني لان كل الشارع السني كله ينبض لفلسطين وغزة.
وأوضح مرعب أن المسؤول أنّ تشرذم الشارع السني الساسي هو غياب القيادات والمرجعيات وهي الحريرية السياسية التي أحدثت شغور في الشارع السني ولم يأتي أي شخصية سنية تستطيع أن تملىء هذا الفراغ، ولا يوجد شخصية سنية تستطيع ملىء المكان بغياب الرئيس سعد الحريري وأدعوه الى العودة السياسية لنسترد هذا الوجود السياسي لأننا الاصل فيه ولا يمشي البلد من دوننا.
وعن مشاركة الجماعة الاسلامية في حرب طوفان الاقصى أكدّ مرعب أنهم يقومون بواجبهم، ولا أؤيد ظهور المسلّح اثناء التشييع لأنه يكون له تبعات وممكن أن لا يضبط الشارع، وأضاف أن العلاقة بين دار الفتوى والجماعة ليست مقطوعة.
وعن جبران باسيل هو في الشارع المسيحي والبعض يريد أخذ الشارع المسيحي الى مكان اخر، ولا نستطيع أن نلومه لأنّ هذه مواقفه وهو صرّح قبل ذلك أنه مع السلام مع اسرائيل.
وختم مرعب أنّ عملية طوفان الاقصى لم تقربه من أحد أو تبعده عن أحد وهو ما زال على نفس المسافة ان كان حزب الله أو الجماعة الاسلامية وقضية غزة هي الاساس، وانا لا أستطيع الا أن أكون ضدّ العدو الاسرائيلي وأضاف أن من يدعوني الى المشاركة في الحرب ضد العدو أي طرف كان أذهب وهذا شرف لي.