ورد الشيخ شيخان بن علي هاشم بصوت علي صبحي Al Habib Muhammad Al Haddar
Автор: أخبار وأثار الحبيب محمد بن عبدالله الهدار
Загружено: 2025-05-12
Просмотров: 108
#حزب الوقاية لمن أراد الولاية (الدور الأعلى) لابن عربي
يُقْرَأُ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ تَحَصَّنْتُ ؛ فاحْمِنِي بِحِمَايَةِ كِفَايَةِ وِقَايَةِ حَقِيقَةِ بُرْهَانِ حِرْزِ أَمَان {بِسْمِ اللَّه} ، وَأَدْخِلْنِي يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ مَكْنُونَ غَيْبِ سِرِّ دائِرَةِ كَنْزِ مَا شاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ ، وَأَسْبِلْ عَلَيَّ يَا حَلِيمُ يَا سَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانَةِ نَجَاة {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه} ، وابْنِ يَا مُحِيطُ يَا قادِرُ عَلَيَّ سُورَ أَمَانِ إحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِّ عَظَمَة {ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ ءَايَاتِ اللَّه} ، وَأَعِذْنِي يَا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ وَاحْرُسْنِي فِي نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَالدِي وَوَلَدِي بِكَلاَءَةِ إغَاثَةِ إعَاذَة {وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِـإذْنِ اللَّه} ، وَقِنِي يَا مانِعُ يَا نافِعُ بِآيَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّ الشَّيْطَانِ والسُّلْطَانِ والإنْسَانِ ، فَإنْ ظالِمٌ أَوْ جَبَارٌ بَغَى عَلَيَّ أَخَذَتْهُ غاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وَنَجِّنِي يَا مُذِلُّ يَا مُنْتَقِمُ مِنْ عَبِيدِكَ الظّالِمِينَ الْبَاغِينَ عَلَيَّ وَأَعْوَانِهِمْ ، فَإِنْ هَمَّ لِي أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوْءٍ خَذَلَهُ اللَّهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ؛ فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ؟! واكْفِنِي يَا قابِضُ يَا قاهِرُ خَدِيعَةَ مَكْرِهِمْ ، وارْدُدْهُمْ عَنِّي مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِيرِ تَغْيِيرِ تَدْمِير {فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّه} ، وَأَذِقْنِي يَا سُبُّوحُ يَا قُدُّوسُ لَذَّةَ مُنَاجَاة {أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِين} بِفَضْلِ اللَّهِ ، وَأَذِقْهُمْ يَا ضارُّ يَا مُمِيتُ نَكَالَ وَبَالِ زَوَال {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّه} ، وَآمِنِّي يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ صَوْلَةَ جَوْلَةِ دَوْلَةِ الأَعْدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ آيَة {لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّه} ، وَتَوِّجْنِي يَا عَظِيمُ يَا مُعِزُّ تاجَ مَهَابَةِ كِبْرِيَاءِ جَلاَلِ سُلْطَانِ مَلَكُوتِ عِزِّ عَظَمَة {وَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّه} ، وَأَلْبِسْنِي يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعَةَ جَلاَلِ جَمَالِ كَمَالِ إقْبَال {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّه} ، وَأَلْقِ يَا عَزِيزُ يَا وَدُودُ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ فَتَنْقَادَ وَتَخْضَعَ لِيْ بِهَا قُلُوبُ عِبَادِكَ بِالْمَحَبَّةِ والْمَعَزَّةِ والْمَوَدَّةِ مِنْ تَعْطِيفِ تَأَلِيْف {يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّه} ، وَأَظْهِرْ عَلَيَّ يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ آثَارَ أَسْرَارِ أَنْوَار {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّه} ، وَوَجِّهِ اللَّهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُورُ وَجْهِي بِصَفَاءِ جَمَالِ أُنْسِ إشْرَاق {فَإِنْ حَاجُّوْكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِىَ لِلَّه} ، وَجَمِّلْنِي يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ بِالْفَصَاحَةِ والْبَلاَغَةِ والْبَرَاعَة ، {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى يَفْقَهُوا قَوْلِى} بِرِقَّةِ رَأْفَةِ رَحْمَة {ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّه} ، وَقَلِّدْنِي يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ يَا جَبّارُ يَا قَهّارُ سَيْفَ الْهَيْبَةِ والشِّدَّةِ والْقُوَّةِ والْمَنَعَةِ مِنْ بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّة {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّه} ، وَأَدِمْ عَلَيَّ يَا باسِطُ يَا فَتّاحُ بَهْجَةَ مَسَرَّة {رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى} بِلَطَائِفِ عَوَاطِفِ {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَك} وَبِأَشَائِرِ بَشَائِر {يَومَئذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّه} ، وَأَنْزِلِ اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا رَؤُوفُ بِقَلْبِيَ الإيمَانَ والِاطْمِئْنَانَ لِأَكُونَ مِن {الَّذِينَ ءَامَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّه} ، وَأَفْرِغْ عَلَيَّ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقِين {كَم مِّنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّه} ، واحْفَظْنِي يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُود {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّه} ، وَثَبِّتِ اللَّهُمَّ يَا قائِمُ يَا دائِمُ قَدَمَيَّ كَمَا ثَبَّتَّ الْقَائِل {وَكَيفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّه} ، وانْصُرْنِي يَا نِعْمَ الْمَوْلَى وَيَا نِعْمَ النَّصِيرُ عَلَى أَعْدَائِي نَصْرَ الَّذِي قِيلَ لَه {أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّه} ، وَأَيِّدْنِي يَا طالِبُ يَا غالِبُ بِتَأْيِيدِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الْمُؤيَّدِ بِتَعْزِيزِ تَوْقِير {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّه} ، واكْفِنِي يَا كافِي يَا شافِي الأَعْدَاءَ والأَسْوَاءَ بِعَوائِدِ فَوائِد {لَو أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْء
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: