العلوي: التعليم في المغرب افتقد إلى رؤية استراتيجية منذ التسعينات وحكومة التناوب لم تنجح في إصلاحه
Автор: Febrayer TV | فبراير تيفي
Загружено: 2025-10-31
Просмотров: 652
انتقد الوزير السابق إسماعيل العلوي ما وصفه بغياب “الرؤية الاستراتيجية الحقيقية” في السياسة التعليمية بالمغرب، معتبراً أن ما عرفه القطاع منذ بداية التسعينات “كان مجرد ارتجال وتدبير ظرفي بعيد عن التخطيط العميق”.
وقال العلوي، في حوار مع فبراير.كوم، إن الحديث عن استراتيجية تعليمية “في غير محله”، لأن “أي استراتيجية تتطلب أهدافاً واضحة ووسائل محددة وإمكانات مادية وبشرية مدروسة، وهو ما لم يتحقق فعلياً في التجارب الحكومية المتعاقبة”.
وأشار الوزير الأسبق إلى أن حتى تجربة حكومة التناوب التوافقي، التي شارك فيها بين عامي 1998 و2002، “لم تكن موفقة في هذا المجال”، موضحاً أن “القطاع كان موزعاً بين أربعة أو خمسة وزراء يمثلون توجهات سياسية مختلفة، مما جعل القرارات رهينة بحسابات حزبية أكثر منها رؤية وطنية لإصلاح التعليم”.
وأضاف العلوي بنبرة أسف: “كنت أحمل لقب وزير التربية الوطنية، لكن عملياً كنت مسؤولا فقط عن التعليم الابتدائي والإعدادي، بينما كان التعليم الثانوي والعالي والبحث العلمي والتكوين المهني تحت وصاية وزراء آخرين من تيارات مختلفة، دون أي تنسيق فعلي أو انسجام مؤسساتي”.
وأكد أنه حاول خلال فترته الوزارية “حل بعض الإشكالات العاجلة فقط، مثل تسوية وضعية أساتذة الخدمة المدنية، وجمع شمل الأسر التعليمية، والاهتمام بالتعليم الأولي”، لكنه أقر بأن “كل تلك المبادرات بقيت محدودة ولم تُدمج في إطار إصلاح شامل”.
واعتبر العلوي أن “النية كانت صادقة، لكن غياب الرؤية الاستشرافية جعل التعليم يستمر في أزمته البنيوية”، مضيفاً أن “المدرسة لم تنفتح بعد على المجتمع كما كان مأمولاً، وأن برامج مثل إدماج المدرسة في محيطها بقيت حبراً على ورق”.
وأشار إلى أن إصابته بالمرض حالت دون استكمال مهامه الوزارية، مبرزاً أنه “خرج من التجربة بشعور بالغبن والمرارة”، لأن هدف حكومة التناوب – حسب قوله – “لم يكن حل القضايا القطاعية بقدر ما كان طي مرحلة سياسية والدخول في أخرى جديدة”.
وفي ختام حديثه، عبّر العلوي عن أمله في نجاح تجربة “المدرسة الرائدة” التي أطلقتها الحكومة الحالية، لكنه دعا إلى “إجراء تقييم موضوعي خلال السنوات المقبلة”، مؤكداً أن أي إصلاح حقيقي “يجب أن ينبني على رؤية استباقية واستراتيجية شاملة تضع تكوين الأجيال في قلب المشروع الوطني للتنمية”.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | https://febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: