صلاة جنازة المتنيح القمص داود تادرس - كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج 11-11-1999 الجزء الثاني

صلاة جنازة المتنيح القمص داود تادرس كاهن وملاك كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ووكيل عام البطريركيه
في 11-11-1999
الجزء الثاني

زفة الجسد الطاهر في الكنيسه ومحيطها حتي شارع طوسون
الوصول الي الكاتدرائيه المرقسيه بالعباسيه لبدء صلاة الجناز برئاسة المتنيح قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث
مدافن القطاميه

* اﻟﻘﻣص داود ﺗﺎدرس*
وﻟد اﻟطﻔل ودﯾﻊ ﺗﺎدرس ﻣﻧﺳﻰ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺑﺣﯾرة ﻓﻰ ١٣ ﯾﻧﺎﯾر ﻋﺎم ١٩٢٧، ﺗﺧرج ﻓﻰ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗﺟﺎرة ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھرة وعمل بوزارة الاسكان وترقي الي وظيفة ﻣراﻗب ﻋﺎم اﻟﻧﻘد اﻻﺟﻧﺑﻰ، درس ﻓﻰ ﻣﻌﮭد اﻟﺿراﺋب واﺻﺑﺢ ﻋﺿوا ﻓﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﯾن، ﺧدم ﻓﻰ ﻣﻧطﻘﺔ ﺷﺑرا ،وبعد اﻟرﺳﺎﻣﺔ ﺗﺧرج ﻓﻰ ﻣﻌﮭد اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟذى اﺳﺳﮫ اﻟﺑﺎﺑﺎ ﺷﻧوده اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻰ اﻟدﻓﻌﺔ اﻻوﻟﻰ،ورﺳﻣﮫ اﻟﻣﺗﻧﯾﺢ اﻟﺑﺎﺑﺎ ﺷﻧوده اﻟﺛﺎﻟث ﯾوﻟﯾو ﻣن ﻋﺎم ١٩٧٦، وﻗد اﺧﺗﺎر ﻟﮫ اﺳم داود ﺗﯾﻣﻧﺎ ﺑﺎﺑوﻧﺎ داود اﻟﻣﻘﺎرى ﻣؤﺳس اﻟﻛﻧﯾﺳﺔ واﻟذى ﻛﺎن ﯾﺣﻣل اﺳم ودﯾﻊ ايضا قبل رهبنته ورقاه المتنيح البابا شنودة اﻟﺛﺎﻟث اﻟﻰ رﺗﺑﺔ اﻟﻘﻣﺻﯾﺔ ﻓﻰ ﺷﮭر ﯾﻧﺎﯾر ﻋﺎم ١٩٨٧،رأس ﻣﺟﻠس اﻟﻛﻧﯾﺳﺔ واھﺗم ﺑﺧدﻣﺔ اﻟﻔﻘراء واﺧوة اﻟرب واﯾﺿﺎ واﯾﺿﺎ ﺑﺑﻧﺎء اﺣدث ﻣﺑﺎﻧﻰ اﻟﻛﻧﯾﺳﺔ ﺑﺎﻟﺟﮭﺔ اﻟﻘﺑﻠﯾﺔ واﻟذى اﻓﺗﺗﺣﮫ اﻟﺑﺎﺑﺎ ﺷﻧوده اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻰ ﻧوﻓﻣﺑر ١٩٩٨،وﺛﻖ ﻓﯾﮫ اﻟﺑﺎﺑﺎ ﺷنودة الثالث واحبه بشدة فشغل منصب وكيل ﻋﺎم اﻟﺑطرﯾرﻛﯾﺔ ﺑﻌد اﻟﻘﻣص ﻣرﻗس ﻏﺎﻟﻰ وﺑﻧﺎءا ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻛﺎن ﻋﺿوا ﺑﻛل ﻟﺟﺎن اﻟﻣﺟﻣﻊ اﻟﻣﻘدس ﻣﺎﻋدا ﻟﺟﻧﺔ اﻟرھبنه وشئون الاديره وايضا كان عضوا ﺑﺎﻟﻣﺟﻠس اﻟﻣﻠﻰ اﻟﻌﺎم ودرس ﻣﺎدة اﻻﺣوال اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﻣﻌﮭد اﻟرﻋﺎﯾﺔ، ﻛﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﺿوا ﺑﺎﻟﻣﺟﻠس اﻻﻛﻠﯾرﯾﻛﻰ ﻟﻼﺣوال الشخصيه وانتدبه قداسة البابا شنودة الثالث ﻟﺻﻠوات اﻻﻋﯾﺎد ﺑﻌدة وﻻﯾﺎت ﻓﻰ اﻣرﯾﻛﺎ،ﻣﻧﺣﮫ ﷲ ﻗﻠب طﻔل ﺑﺳﯾط ووداﻋﺔ وﺑﺷﺎﺷﺔ ﻓﻰ اﻟﺧدﻣﺔ واﺣﺗواء ﻟﻛل اﺣد واتضاع كاتضاع الاباء القديسين قبل اﻧﺗﻘﺎل اﺑﻧﮫ اﻟوﺣﯾد اﻟدﻛﺗور ﺗﯾودور ﺑﺻﺑر وﺷﻛر وﺻﻼة ﺣﺗﻰ اﻧﮫ ﺗرك ﺟﻧﺎزة اﺑﻧﮫ ﺑﺎﻟﻛﻧﯾﺳﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻟﯾﺷﺎرك ﻓﻰ ﺻﻼة جنازة اخري بالكنيسة الصغري واهتم ﺑرﻋﺎﯾﺔ وﺗرﺑﯾﺔ اﺣﻔﺎده اﻟﺛﻼﺛﺔ ﺑﻛل ﺣب ورﻋﺎﯾﺔ، واﺷرف ﻋﻠﻰ اﺧﺗﯾﺎر اﻻﺑﺎء اﺑوﻧﺎ ﻣﯾﻧﺎ واﺑوﻧﺎ ﯾوﺣﻧﺎ واﺑوﻧﺎ اﺑﺎﻧوب وابونا تادرس في الرسامه للكهنوت
تنيح ﻓﻰ ﺷﮭر ﻧوﻓﻣﺑر ﻋﺎم ١٩٩٩ ﺑﺷﯾﺧوﺧﺔ ﺻﺎﻟﺣﺔ وﺣﺿر ﺟﺛﻣﺎﻧﮫ اﻟﻰ اﻟﻛﻧﯾﺳﺔ ﻓﺟرا ﺣﯾث ﺻﻠﻰ اﻻﺑﺎء ﺛﻼﺛﺔ ﻗداﺳﺎت ﻋلي المذابح الثلاثه في الكنيسه العليا ثم تم ﻧﻘل ﺟﺛﻣﺎﻧﮫ اﻟطﺎھر اﻟﻰ اﻟﻛﺎﺗدراﺋﯾﺔ اﻟﻣرﻗﺳﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌﺑﺎﺳﯾﺔ× ﻟﯾﺗﻣم اﻟﺑﺎﺑﺎ ﺷﻧوده اﻟﺛﺎﻟث اﻟﺻﻼة ﻋﻠﻰ ﺟﺛﻣﺎﻧﮫ اﻟطﺎھر وھو ﻣﺗاثر بشدة نفعنا الله ببركة سيرته العطره