قصة_رجل​ وجد سيدة مضروبة في الطريق فأخذها الى المنزل لكن ما فعلته المرأة كان صادما

في أحد الأيام، بينما كان رجل اسمه عادل يتجول في الغابة القريبة من قريته، سمع صرخات ضعيفة تأتي من بعيد. اقترب بحذر حتى رأى امرأة ملقاة على الأرض، تبدو عليها آثار الضرب. كانت عينيها مليئتين بالخوف، لكن عادل لم يتردد. اقترب منها وسألها برفق: \ما بكِ؟\أجابته بصوت مكسور: \لقد تعرضت لهجوم من مجموعة من اللصوص. أرجوك، ساعدني.\ لم يكن أمام عادل خيار سوى مساعدتها. حملها برفق على كتفيه وأخذها إلى منزله، حيث كان يعيش بمفرده. عندما وصلوا إلى المنزل، وضعها على السرير وبدأ في معالجة جروحها. كانت المرأة، التي عرفت نفسها باسم ليلى، تشكره بحرارة، لكن عادل لاحظ شيئًا غريبًا في عينيها. كان هناك شيء غير عادي، كأنها تخفي سرًا. مرت الأيام، وعادل يعتني بليلى، بينما كانت هي تحكي له قصصًا عن مغامراتها في الغابة. لكن شيئًا ما كان يزعجه. في إحدى الليالي، بينما كان يستعد للنوم، سمع همسات قادمة من غرفة ليلى. اقترب بحذر وفتح الباب ليجدها تتحدث إلى نفسها، وكانت تعبر عن رغبتها في العودة إلى الغابة. سألها عادل: \لماذا تريدين العودة؟\ نظرت إليه ليلى بعينيها اللامعتين وقالت: \لأنني لست من هنا. أنا من عالم آخر، وقد أتيت إلى هنا بحثًا عن شيء ضائع.\شعر عادل بالصدمة، لكن فضوله تغلب على خوفه. \ما الذي تبحثين عنه؟\ سألها. ابتسمت ليلى، وأخبرته أنها تبحث عن حجر سحري يمكنه أن يغير مصير العالم. لكن اللصوص الذين هاجموها كانوا أيضًا يبحثون عنه. في تلك اللحظة، قرر عادل أن يساعد ليلى في مهمتها. انطلقا معًا في مغامرة عبر الغابة، حيث واجها مخلوقات غريبة، وتغلبوا على تحديات عدة، حتى وصلا إلى مكان الحجر السحري. لكن اللصوص كانوا في انتظارهم. في معركة مثيرة، استخدمت ليلى قواها السحرية، بينما قاتل عادل بشجاعة. في النهاية، تمكنوا من استعادة الحجر، لكن ليلى أدركت أن استخدامها له قد يغير كل شيء. قررت أن تعيده إلى مكانه، بينما عادل شعر بأنه فقد شيئًا ثمينًا. عادت ليلى إلى عالمها، لكن قبل أن تختفي، نظرت إلى عادل وقالت: \شكرًا لك على كل شيء. لقد علمتني معنى الشجاعة.\ ثم اختفت في ضوء ساطع، تاركة عادل وحده، لكنه شعر بالقوة التي منحته إياها.