أمريكا تتراجع عن بلير.. مجلس السلام يواجه غموض التشكيل |حازم عيااد | نافذة

في هذه الحلقة من "نافذة" عبر "منصّة قدسُنا" نستضيف الكاتب والمحلل السياسي حازم عيّاد للحديث حول أنباء استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من تشكيلة "مجلس السلام" الذي سيُشّكل وفقا لخطة ترمب.
يلفت الكاتب والمحلل السياسي حازم عياد إلى أنه يصعب التوثق من أن توني بلير لن يكون في مجلس السلام، لأنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يقال فيها بأن مجلس السلام لن يضمه، ومع ذلك، فمن الواضح أن توني بلير لم يلقَ كثيرا من الترحيب سواء من قبل الرأي العام الفلسطيني والعالمي والأوروبي، ويبدو أن بعض الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها تركيا اعترضت على وجود توني بلير في مجلس السلام.
يشير "عيّاد" إلى أن مجلس السلام بالنسبة لدونالد ترامب جزء من الترويج الإعلامي لذاته، وهو لذلك سيبقي عليه، حتى لو كان مجرد منصة إعلامية دون مضمون. فيما يستبعد "عيّاد" أن تُدار الملفات من خلال مجلس السلام، لأن مراكز الثقل العملياتي ستكون في غرف كريات غات وشرم الشيخ وفي قطر ولدى المقاومة، لأن هؤلاء هم الأطراف الفاعلة والمؤثرة. كما يستبعد أن يكون هناك دور فعلي لقوة الاستقرار بالنظر إلى تلك الأطراف الفاعلة في الميدان.
يلفت "عياد" إلى أن دور السلطة الفلسطينية سيبقى ضعيفاً، وقد يستعان به بين الفينة والأخرى لأنه قد يفضي بالنهاية إلى طرح مشروع انتخابات مستقبلية، وقد يُعاد طرح ملف مروان البرغوثي وضرورة ترتيب البيت الفلسطيني، وأن يكون لأمريكا دور من خلال الضغط عليها من قبل المصريين والأتراك القطريين، وإن كان الاحتلال لا يبدو معنيا بهكذا صيغة لأنه سيقى معنيا بتهميش دور السلطة. تابعوا #قدسنا_الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي:

تيكتوك:   / qudsunapl  
انستغرام:   / qudsunapl  
فيسبوك:   / qudsunapl  
تويتر: https://x.com/qudsuna_pl
تلغرام: https://t.me/qudsunatv1
#قدسنا