كلمة

نص تقرير فريق رابطة معونه لمتابعة الانتخابات البلدية لمدينة نيويورك 2025

قراءة / عبدالناصر المسمري رئيس فريق الرقابة الانتخابية للرابطة في انتخابات عمدة مدينة نيويورك2025 .
تم قراءته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الرابطة يوم الاربعاء الموافق 10 ديسمبر 2025 .


السيدات والسادة،
يشرفنا اليوم في رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة أن نعلن نتائج أول تجربة رقابة ميدانية وإعلامية واسعة النطاق، لمتابعة الانتخابات البلدية في مدينة نيويورك لعام 2025.

هذه الانتخابات كانت استثنائية وتاريخية من عدة جوانب:

1) انتخابات تاريخية ومشاركة قياسية
• شهدت نيويورك أعلى نسبة مشاركة منذ عقود، مع أكثر من 2 مليون صوت، وارتفاع كبير في التصويت المبكر.
• انتخب الناخبون زهـران ممداني كأول عمدة مهاجر من أصل جنوب آسيوي، وأصغر من يتولى المنصب منذ أكثر من قرن.
• كان ملف السكن وتكاليف المعيشة هو الموضوع الأكثر تأثيرًا في القرار الانتخابي.

2) دور الجاليات المهاجرة
• الجاليات العربية واليمنية لعبت دورًا رئيسيًا في رفع المشاركة.
• منظمات مثل:
• رابطة معونه (AMHRI)
• جمعية التجار اليمنيين الأمريكيين
• الجمعية العربية في نيويورك
قادت حملات توعية ميدانية متعددة اللغات داخل الأحياء.

3) أهم الملاحظات الميدانية

التقرير أكد عدم تسجيل أي انتهاكات انتخابية ممنهجة، لكن ظهرت تحديات تشغيلية:
• طوابير طويلة خلال التصويت المبكر في بروكلين وكوينز.
• نقص الدعم اللغوي للعربية والبنغالية والكورية.
• ارتباك بعض موظفي الاقتراع حول حق الناخب في اصطحاب مرافق لغوي.
• عطل تقني في منصة إعلان النتائج.

ورغم ذلك نؤكد ان :
• العملية الانتخابية كانت مستقرة وعادلة بشكل عام.
• تم توثيق بيئة تنظيمية جيدة داخل مراكز الاقتراع.

4) الإعلام والمجتمع

رصدنا شبكة إعلامية واسعة مكوّنة من:
• قنوات وصحف أمريكية.
• صفحات يمنية–عربية على فيسبوك .
• منصات مجتمعية محلية.

هذه المنظومة ساهمت في:
• نشر المعلومات الصحيحة.
• الحشد والتوعية للمشاركة.
• تعزيز الثقة الانتخابية.

5) التوصيات الأساسية

التقرير يوصي بوضوح بـ:

🔸 اعتماد اللغات العربية والبنغالية لغات خدمة رسمية في مراكز الاقتراع.
🔸 تدريب إلزامي لموظفي الاقتراع حول حق المرافق اللغوي.
🔸 خطة لإدارة الطوابير عند التصويت المبكر.
🔸 تمويل مستدام لمنظمات الجاليات لتوسيع برامج المشاركة والتوعية.

6) الخلاصة العامة

انتخابات 2025 أثبتت أن:

الديمقراطية تبدأ من الحي، ومن المجتمع المحلي.

تمكنت الجاليات المهاجرة من التحول من جمهور هامشي إلى فاعل سياسي قادر على التأثير.

ستواصل رابطة معونه عملها في:
• تعزيز المشاركة المدنية.
• دعم حقوق المهاجرين.
• توثيق العملية الانتخابية.
• بناء الثقة بين المجتمع والمؤسسات.

شكرًا لكم.