جلسة لايف كوتشينج اونلاين لبرمجة العقل الباطن لتحقيق الاهداف د.كريم عماد
Автор: karim emad كريم عماد
Загружено: Дата премьеры: 30 янв. 2021 г.
Просмотров: 25 417 просмотров
الموقع الرسمي د.كريم عماد
https://drkarimemad.com
تابعوني علي صفحة الفيس بوك
/ kareem3mad1
تابعوني عبر تويتر
/ kareem3mad1
تابعوني عبر انستجرام
/ drkarimemad1
جلسة لايف كوتشينج اونلاين لبرمجة العقل الباطن لتحقيق الاهداف د.كريم عماد
الكوتشينج
الكوتشينج هو من المجالات الحديثة نسبياً وله تعريفات عديدة معظمها يدور حول نفس المضمون. والجدير بالذِّكر أنه ليس هناك (حتى لحظة كتابة هذه المقالة) ترجمة عربية معبرة عن المعنى الحقيقي للكوتشينج، ولعل هذا من أسباب حصول التباس في مفهومه مع مهن المساعدة الأخرى
ما هو الكوتشينج؟
المساعدة
الكوتشينج عبارة عن حوار، لكنه ليس مجرد دردشة، بل هو حوار من نوع خاص جداً. في حوار الكوتشينج لا يقوم الكوتش بإعطاء نصائح، ولا يخبر بخبراته، ولا يعالج “الأمراض”، ولا يُركز على المشكلات. الكوتشينج عبارة عن عملية تسهيل الوصول إلى الهدف من خلال الأسئلة وإعطاء التغذية الراجعة (feedback) بطريقة خاصة جداً تغوص في قلب الهدف، كل هذا من خلال إجابات العميل نفسه من غير تدخل بمعلومات ولا اقتراحات من الكوتش
قلب الكوتشينج هو الهدف وليس المشكلة. وهذا فرق أساسي بينه وبين العلاج. فالعلاج يركز على التغيير الإصلاحي (remedial change) وهو الذي يهدف إلى الانتقال من المنطقة السلبية إلى المنطقة المتعادلة، أما الكوتشينج فيركز على التغيير الارتقائي (generative change) والذي يهدف إلى الانتقال من المنطقة المتعادلة إلى الارتقاء في المنطقة الإيجابية، حيث تجري عملية تحقيق الذات ويكتشف المرء قدراته والخيارات المتاحة أمامه وتنفتحه أمامه الموارد التي يحتاج إليها للوصول إلى أهدافه
فكيف يتم ذلك كله؟ من المبادئ الرئيسية في الكوتشينج أن كل شخص مختلف عن الآخر، وما يصلح لواحد لا يصلح بالضرورة للآخر. فكل إنسان عنده مناطق قوى تختلف عن الآخر، وكل شخص عنده من الأفكار والإبداعات والاحتياجات والإمكانات ما يجعل كل إنسان فعلاً مختلفاً عن الآخرين. لهذا يعتمد الكوتشينج على الأسئلة لا على التوجيه والإخبار، ومن خلال هذه الأسئلة يستخرج الكوتش من العميل الهدف التفصيلي الذي يريد بإذن الله تحقيقه، ويستخرج منه الموارد التي يحتاج إليها، كما يتعرف على العقبات التي يمكن أن تواجهه وكيفية تخطيها، كل هذا من خلال الأسئلة
يمثل الكوتش مرآة حقيقية للعميل. فهو يعطيه تغذية راجعة لما يقوله، ولما يصدر منه، وهذه في ذاتها قيمة لا تقدر بمال، بل إن الكثير من رؤساء مجالس الإدارات والهيئات العليا يقومون بتعيين الكوتش بمبالغ كبيرة جداً فقط لأجل هذه الوظيفة؛ لأن أكثر الناس لا يسمع ما يقوله ولا يرى ما يصدر منه أثناء كلامه أو تصرفه، فمن خلال المرآة التي يكونها الكوتش يتنبه العميل إلى نقاط قوته وإلى ما يحتاج إلى تغيير في سلوكياته، وكلامه، وأسلوبه. ولكن هنا نقطة غاية في الأهمية: دور المرآة هو فقط أن تعكس ما يظهر أمامها، وهذا هو ما يفعله الكوتش في هذه العملية، فهو لا يقول رأيه، ولا يحكم على أفعال أو أقوال العميل، وإنما فقط يريه إياها كما هي، وهو ما يضع العميل في مواجهة لحقيقة أقواله وأفعاله من غير تدخل خارجي ولا آراء قد لا يقتنع بها، وهذه هي أهمية إتقان فن إعطاء التغذية الراجعة

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: