مؤسس أصول النحو
Автор: تاريخ الأمة
Загружено: 21 апр. 2025 г.
Просмотров: 160 просмотров
السؤال
أيهما أقدم أبو الأسود الدؤلي أو سيبويه النحوي؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
فإن أبا الأسود أقدم من سيبويه فقد عاش أبو الأسود في القرن الأول وأخذ عن كثير من الصحابة..
وأما سيبويه فقد عاش في القرن الثاني وقد أخذ عن أبي الأسود بواسطة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أقدم الرجلين هو أبو الأسود... فهو شيخ مشايخ سيبويه ؛ فقد أخذ عنه النحو بواسطة طلبته وخاصة الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره.
فأبو الأسود تابعي جليل.. ولد في حياة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
قال عنه الذهبي في السير ".. أبو الأسود الدؤلي...العلامة الفاضل قاضي البصرة واسمه ظالم بن عمرو على الأشهر ولد في أيام النبوة وحدث عن عمر وعلي وأبي بن كعب وأبي ذر وعبد الله بن مسعود والزبير بن العوام وطائفة.
وقال أبو عمرو الداني: قرأ القرآن على عثمان وعلي، قرأ عليه ولده أبو حرب ونصر بن عاصم الليثي وحمران بن أعين ويحيى بن يعمر.
قال يحيى بن معين: مات أبو الأسود في طاعون الجارف سنة تسع وستين، وهذا هو الصحيح. وقيل: مات قبيل ذلك وعاش خمسا وثمانين سنة.اهـ
وأما سيبويه فقال عنه: " هو إمام النحو حجة العرب أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسي ثم البصري، وقد طلب الفقه والحديث مدة، ثم أقبل على العربية فبرع وساد أهل العصر، وألف فيها كتابه الكبير لا يدرك شأوه فيه،... وكان شابا جميلا نظيفا قد تعلق من كل علم بسبب، وضرب بسهم في كل أدب مع حداثة سنه، وقيل عاش اثنتين وثلاثين سنة، وقيل نحو الأربعين. قيل مات سنة ثمانين ومئة وهو أصح. وقيل سنة ثمان وثمانين ومئة" اهـ.
والله أعلم.
السؤال
من هو أول من وضع النقاط في المصحف؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيقول الله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [الحجر:9].
ومن مظاهر حفظ الله تعالى لكتابه أن هيأ له حفظة ضابطين وكتبة متقنين في كل عصر وفي كل مصر.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تنزل عليه الآية يأمر أحد كتابه فيكتبها في موضع كذا من سورة كذا. ولم يكن في ذلك الوقت نقط ولا شكل للحروف، إلى أن جاء الخليفة الراشد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وفي ذلك الوقت انتشر الإسلام وكثر تابعوه من العجم وغيرهم وتفشى اللحن في لغة العرب، وكثر الخطأ في القرآن الكريم، فشكا أبو الأسود الدؤلي أحد كبار التابعين من أصحاب علي رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه هذه الظاهرة، فعلمه مبادئ النحو، وقال له: الاسم ما دل على المسمى، والفعل ما دل على حركة المسمى، والحرف ما ليس هذا ولا ذاك، ثم انح على هذا النحو.
ثم بعد ذلك وضع أبو الأسود الدؤلي نقطه كضبط للقرآن. ومن هنا نسب الضبط للتابعين، أما الرسم فهو توقيفي كتبه الصحابة بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرهم على ذلك.
فكان أبو الأسود الدؤلي أول من وضع النقط للضبط، فكان يضع النقطة أمام الحرف علامة على الضمة، والنقطة فوقه علامة على الفتحة، وإذا كانت تحته فهي للكسرة، واستمرت الكتابة على هذا إلى أن جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي فوضع ضبطا أدق من ضبط أبي الأسود، فجعل بدل النقط: ألفا مبطوحة فوق الحرف علامة على الفتح، وتحته علامة على الكسر، وجعل رأس واو صغيرة علامة على الضمة، ثم جعل النقاط على الحروف لإعجامها وتمييزها فيما بينها.
والخلاصة: أن أول من وضع النقط في المصحف هو أبو الأسود الدؤلي، ولكنه للشكل والضبط، أما نقط الإعجام الذي بين أيدينا فأول من وضعه هو الخليل بن أحمد.
والله أعلم.

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: