(ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ) . للدكتور خالد حسيب صايل . فكر معي
Автор: Dr. Khalid Sail فكر معي
Загружено: 2024-06-28
Просмотров: 1904
منشور 259 سبعة توائم
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وقفة تامل مع الاية 27 من سورة الانعام:
(وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)
أن العرب قد تضع " إذ " مكان " إذا ", و " إذا " مكان " إذ ".( لكن القران يضع الكلمة في مكانها فلا مرادفات )
(إذ) تصاحب من الأخبار ما قد حدث في الماضي,بينما (إذا) تستخدم مع الحدث الذي سيحدث في المستقبل .ومع هذا ربنا استخدمها بصورة معاكسة حيث الناس ستعرض على النار يوم القيامة لكن اسستخدم (اذ) كأنما الحدث قد تم ومضى , هذه اشارة قرانية ان الزمن الماضي والحاضر والمستقبل عند الله واحد وهذا ما تكلم عنه الفيزيائيون وعلى راسهم (البرت انشتاين)بالقول ( أن الماضي والحاضر والمستقبل متشابهون وموجودون في الوقت نفسه).
يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ سألوا الله ان يرجعهم الى الحياة ويكونوا مؤمنين ربنا ذكر لنا سبب طلبهم في الاية (بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ 28) اي ظهرت سريرتهم وما كانوا يخفون. ماذا كان يخفون؟
(وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ29 ) إذنْ كانوا ينكرون الاخرة والحساب هذا ما كانوا يخفوه .
تركيزنا على الاية (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) ربنا يؤكد لو رجعوا الى الحياة سيتخذون نفس الاتجاه الذي اتخذوه لما كانوا أحياء. ما هو البرهان ؟ لان اكيد من حق الانسان عندئذ ان يسال ربه ان يريه متى وكيف اذا عاد سياخذ اتجاه الكفر . تاتي الاية التي ستنهي الجدال(وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ30).
هنا تغير الكلام في بداية الايات ذكر(وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ) اما هنا (وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ) اي على المعلومات البيانية المصورة والمخزونة في صحيفة اعمالهم وتبين أنه كانت لهم اكثرمن فرصة في الحياة واعترفوا بذلك ..
( فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍۢ ۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ الأعراف 7 ). لكن الى هنا القران لم يبين لنا كيف رُدُّوا ؟ الجواب سيكون في الاية 12 من سورة الطلاق.
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا الطلاق12 ). هنا يدخل تفسير ابن عباس
قال في هذه الآية: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ ) بمعنى في كل أرض من الارضين السبع يوجد مثل ما على هذه الأرض من الخلق من سيدنا ادم الى ما شاء الله . وهذا ما يتكلم عنه اليوم المهتمين بالاحداثيات المتعددة او المتوازية (هي مجموعة افتراضية متكونة من عدة أكوان بما فيها الكون الخاص بنا وقد تكون هناك نسخ مطابقة لنا ) وتشكل معاً الوجود بأكمله ، إذنْ افتراضية الاكوان المتعددة تدعم فكرة ابن عباس .
كما ثبت في الصحيحين: (عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « مَن ظلَمَ قِيدَ شبرٍ من الأرض طُوِّقَه من سبع أرضين »؛ متفق عليه.
بغض النظر عن ما جاء في تفسير الحديث من اقول الفقهاء المختلفة فوفقا لفرضية تعدد الاكوان نحن موجودون في سبعة اراضين فالذي يظلم في هذه الارض سيطوق ربنا نسخه السبعة جزاءا بما ظلم .
مما سبق يتضح لنا ان لكل واحد منا له سبعة نسخ كل نسخة على ارض من الاراضين السبع بمعنى ربنا اعطى للانسان سبعة فرص قبل ان يعرض على الحساب . والله اعلم د. خالد حسيب صايل
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: