تحقيق حول صواريخ 106 التي يستخدمها النظام وفصائل القيادة العامة وفتح الانتفاضة في حربهم على مخيم الي

|| مركز الشتات الفلسطيني للإعلام - SHTAT PAL ||
تحقيق حول صواريخ 106 التي يستخدمها النظام وفصائل القيادة العامة وفتح الانتفاضة في حربهم على مخيم اليرموك
كاميرا SHTAT PAL ترصد حجم الدمار الهائل في المنازل السكنية في الجانب الشرقي المتقدم من مخيم اليرموك المحاصر جنوبي دمشق
15-11-2014
تقرير مصور حول حجم الدمار الهائل في منازل المدنيين في الجانب الشرقي من مخيم اليرموك، وذلك نتيجة قصف النظام السوري ومليشيات الجبهة الشعبية القيادة العامة وفتح الانتفاضة للمخيم باستخدام صواريخ ( 106 ) وهي عبارة عن اسطوانة شديدة الانفجار تلحق دمارا كبيرا في المباني.
وهذه المرة الاولى التي يتم فيها توثيق هذه النوعية من الصواريخ التي يقصف بها مخيم اليرموك حيث أوقعت عشرات الشهداء في صفوف المدنيين من بينهم نساء وأطفال، وخاصة المجزرة التي ارتكبتها الجبهة الشعبية القيادة العامة في شهر رمضان 2013 بقصف منطقة ملحمة المليون وسط المخيم مما أدى الى استشهاد 15 لاجئا واصابة العشرات وتدمير بنايات سكنية بمن فيها.
وتطلق هذه الصواريخ المدمرة من أبراج القاعة باتجاه مخيم اليرموك، وقد وثق ناشطون لحظة إطلاق هذه الصواريخ باتجاه المخيم.
ويظهر في التصوير مسجد الرجولة والذي تعرض للقصف والتدمير من قبل النظام ومليشيات القيادة العامة وفتح الانتفاضة، في استهداف ممنهج ومتعمد للمساجد في المخيم حيث تعرضت مساجد الوسيم وعبدالقادر الحسيني وفلسطين وصلاح الدين والحبيب المصطفى للقصف العنيف، حيث ارتكبت طائرات النظام مجزرة مروعة في قصف مسجد عبد القادر الحسيني في 8-12-2012م حيث كان يؤوي مئات النازحين.
أهالي هذه المنطقة من المخيم مهجرون خارجه ومنهم من غادر سورية الى دول الجوار أو إلى دول أوروبا، اما من هم داخل سورية في المخيمات الأخرى أو مناطق مثل قدسيا ودمر، بالتالي هم الآن الخاسر الأكبر من تدمر منازلهم داخل المخيم فلايوجد مأوى يمكنهم التوجه اليهم مما يضطرهم للتفكير في الهجرة خارج البلاد، والذي يمثل الخطر الحقيقي على حق العودة الفلسطيني.
15-11-2014