بدون أخطاء تاريخية | فرقة الحشاشين

أخطر فرقة في العالم الإسلامي هم الحشاشين حيث حاولوا قتل صلاح الدين الأيوبي وسط جنوده، وكان حسن الصباح قائدا لفرقة الحشاشين، وهو اكثر الزعماء البارزين في الشيعة الإسماعيلية.
__________________________
00:00 مقدمة
01:06 من هم الحشاشين
04:53 حسن الصباح
07:15 الذهاب الى مصر
08:32 سر اسم الحشاشين
10:17 قلعة ألموت
11:42 جرائم الحشاشين
17:12 نهاية الحشاشين على يدل المغول
__________________________
الرحالة الإيطالي ماركو بولو روى أن الحشاشين كانت واحدة من أخطر الفرق الإرهابية في العالم، وكانوا يعيشون في قلعة معزولة عن العالم تسمى قلعة ألموت،

الحسن بن الصباح الحميري ولد عام 444 هـ في مدينة الري في بلاد فارس، وكان ينتمي إلى المذهب الشيعي الثاني عشر. وفيما بعد، التقى بالداعية الشيعي الإسماعيلي عبد الملك بن عطاش، الذي نجح في إقناع الحسن بتغيير مذهبه إلى المذهب الإسماعيلي، عمل في بلاط السلطان السلجوقي ملك شاه، ولكن كان هناك رجل يدعى نظام الملك، وهو وزير الدولة في ذلك الوقت، وكان يكره الحسن الصباح،

الحسن كان يرى نفسه أكثر ذكاء من نظام الملك السني، ونظام كان يرى أن الحسن الشيعي الإسماعيلي سيزيحه عن منصبه، بسبب دعوته للمذهب الإسماعيلي في الدولة السلجوقية السنية، ورأى الحسن أن يهرب من بلاد فارس، وقرر أن يذهب الى مصر، حيث يحكمها الفاطميون الذين ينتمون إلى المذهب الإسماعيلي مثله، وكان ذلك في عهد الخليفة المستنصر بالله والوزير بدر الدين الجمالي، وقد سمي حي الجمالية في القاهرة نسبة الى الوزير المنقذ بدر الدين الجمالي، بعد فترة تم نفي حسن الصباح من الاسكندرية الى المغرب ولكن السفينة انحرفت الى عكه، ثم تابع الصباح دعوته حتى خلفه الأمير بزرك اميد.
___________________________________________
الصندوق الاحمر
#الصندوق_الاحمر
#the-redbox