يأتونكم في ثياب الحملان ، وهم ذئاب خاطفة † عظه للبابا شنوده الثالث † 1999
Автор: Coptic Mix
Загружено: 2017-04-25
Просмотров: 18143
احترسوا من ثياب الحملان † عظه للبابا شنوده الثالث † 01/02/1999
الخطية لا تحب أن تكشف ذاتها، إنما أحيانا تتنكر.
هي لا تكشف ذاتها إلا للمستهترين الذين يحبونها. أما بالنسبة إلى أولاده الله، فإنها دائما تتنكر، حتى لا يتنبهوا لها ويبعدوا عنها. ولا مانع مطلقا من أن تتنكر في زى فضيلة، أو وراء أي اسم لطيف غير مكشوف. ويمكن أن ينطبق على أمثال هذه الخطايا قول الرب:
يأتونكم بثياب الحملان. ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة (مت 7: 15).
المضللون من المعلمين الكذبة يفعلون هكذا. والخطايا التي تضلل الإنسان وتستغل بساطته تفعل هكذا أيضًا. والشيطان نفسه يأتي بثياب الحملان. وكما يقول الرسول:
الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور.
وخدامه أيضًا يغيرون شكلهم إلى شبه خدام للبر (2كو 10: 14، 15). بحدث هذا لكي تتم الخديعة، فتتم السقطة. ولهذا يحتاج أولاد الله دائما إلى حكمة وإفراز، لكي يميزوا بين طريق الرب وطريق الشيطان، ويميزوا إرادة الله من الإرادات الخاطئة.
فكثيرا ما يسلك البعض في طريق خاطئ نتيجة للجهل وعدم المعرفة، ونتيجة لخديعة الشياطين لهم. لذلك فالأب الكاهن في القداس الإلهي يطلب من الله المغفرة والصفح قائلا "عن خطاياي وجهالات شعبك".
ولماذا نسميها جهالات؟ لأن الكتاب يقول:
توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت.
ذكرت هذه الآية في سفر الأمثال (أم 14: 12). وتكررت لأهميتها مرة أخرى في نفس السفر بنفس النص (أم 16 : 25).. مادام هكذا، ويمكن للإنسان أن يخدع، وكما قال الرب "هلك شعبي من عدم المعرفة" (هو 4: 6).
على فهمك لا تعتمد (أم 3: 5).
وهكذا نرد داود النبي يصرخ كثيرا في مزاميره ويقول "علمني يا رب طرقك فهمني سبلك" (مز 119). فإن كان النبي العظيم الذي حل عليه روح الرب يقول هكذا، فماذا نقول نحن؟
ليس جميع الناس حكماء، وليس الحكماء حكماء في كل شيء "الحكيم عيناه في رأسه، أما الجاهل فيسلك في الظلام" (جا 2: 14). ونحن لا ندعى الحكمة. فماذا نفعل إذن؟
علينا بالمشورة، حتى لا تخدعنا ثياب الحملان.
† † †
Our Facebook page / copticmix
Our Twitter page / coptic_mix
Our Youtube Channel / copticmix
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: