(9) شاهد على العصر| د.حسن الترابي يروي تفاصيل انقلاب 1989 مع أحمد منصور

#شاهد_على_العصر #أحمد_منصور #حسن_الترابي

كشف المفكر السوداني الراحل د. حسن الترابي في الحلقة التاسعة من شهادته على العصر تفاصيل انقلاب عام 1989 الذي قامت به الحركة الإسلامية ضد حكومة المهدي بواجهة عسكرية، وسبب اختيار الرئيس المخلوع عمر البشير ليكون قائدا للانقلاب.
وكشف الترابي أن الانقلاب كان مخططا له منذ منتصف السبعينيات، وإن فكرته تعاظمت بعد خروجه من حكومة زعيم حزب الأمة الصادق المهدي.

0:00 تقييم الترابي لتجربة تعاونه في حكومة المهدي الصادق
2:55 تعاملات الترابي مع الأفكار المختلفة والطغاة
8:35 دراسة الترابي للصوفية
9:19 رأي الترابي في فهم الناس فقه العبادات والشعائر
12:39 اضرابات عام 1989وانعكاس لحالة الضعف بالسودان
13:43 ترتيب الترابي لانقلاب 1989
17:01 حلقات تنفيذ الانقلاب العسكري بتحريك من الحركة الاسلامية
22:45 أسس اختيار الترابي للضباط المشاركة بالانقلاب
27:05 اختيار عمر البشير كقائد الانقلاب
30:10 اختيار الزبير كرجل ثاني ف الانقلاب
31:10 أسس اختيار مجلس قيادة الثورة وتقييم الترابي لهم
36:15 تفاصيل الترتيبات السياسية والاقتصادية للانقلاب
40:00 مقاومة عسكرية واحدة خلال الانقلاب
41:26 أسباب سرعة اعتراف مصر بالانقلاب
42:30 خطة التمويه لإبعاد النظر عن الإسلاميين
44:00 وضع الترابي داخل السجن بعد الانقلاب


يروي الدكتور حسن الترابي فيي حديثه مع الإعلامي أحمد منصور، تفاصيل الترتيبات التي خطتها الحركة الإسلامية من أجل خطوة انقلاب 1989، موضحا أنه خلصوا إلى أن الانقلاب يجب أن يأتي في ظاهره كانقلاب عسكري ومن وراءه الحركة الإسلامية.
واستكمل الترابي بأن أحد الخطوات كانت تجهيز ملف العلاقات الخارجية للدولة القادمة عبر الجبهة القومية، والانتشار في السودان حتى يكون للحركة قواعد من أجل الدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى البناء الاقتصادي من خلال شركات ومصارف إسلامية.
وأوضح الترابي أن الانقلاب الذي خطط له جاء ب 150 ضابطا تم استقطابهم من أماكن مختلفة، عبر أعضاء الحركة، مشيرا إلى أن عمر البشير لم يكن إسلاميا في باديء الأمر ولكن انضم على رتبته في الجيش، وأصبح قائد الانقلاب لأنه الأعلى رتبة.
وأشار زعيم الحركة الإسلامية إلى أن البشير لم يكن يعلم أنه تم اختياره الرجل الأول إلا مساء اليوم السابق للانقلاب، موضحا أنه تم اختطافه إلى الخرطوم ومقابلته الترابي.
وقال الترابي أنه لم يكن يهتم بأسماء مجلس قيادة الثورة المكون من عدد من الرتب العسكرية المختلفة ولكن حرص على أن يكونوا بأعمار مختلفة ومن مناطق مختلفة بالسودان.
ورأى الترابي أن سرعة اعتراف مصر بالانقلاب، هو في الأول بسبب الإطاحة بالمهدي الصادق ورجاله، وظنهم أن القائمين على الانقلاب هم رجال تابعين ولائهم لمصر، بعد تأكيد رجالهم في السودان ذلك- بحسب من جاء على لسان الضيف.




تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  / ahmedmansouraja  
  / amansouraja​  
   / ahmedmansour1​  
  / amansouraja