كتب لزوجته رسالة نصية أنت طالق ثم مسحها

زياد الصبح
حسابي على الفيس بوك
  / zmm.at  
حسابي على التويتر
https://twitter.com/AtZmm?s=08
كتب لزوجته رسالة عالواتساب: أنت طالق ثم مسحها قبل أن يرسلها أو تقرأها زوجته فهل يقع الطلاق؟
هذا السؤال مؤلف من شقين:
الشق الأول: حكم الطلاق بالكتابة، سواء بالهاتف المحمول أو على ورقة أو بالبريد الإلكتروني، ففي وقوع هذا النوع من الطلاق خلاف بين الفقهاء:
فذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية ورواية عند الحنابلة وقول للشافعي أنه يُرجع فيه إلى نية الزوج وقت الكتابة، فإن كان عازماً على الطلاق، وقع الطلاق، وإن كتب ذلك ولم يكن ناوياً للطلاق، وإنما أراد إدخال الحزن على زوجته، أو قصد تهديدها وإرهابها لترتدع عن معاملتها السيئة له، أو قال: أريد تجويد خطي، أو تجربة قلمي، أو غير ذلك من المقاصد، لم يقع الطلاق؛ لأنه لو نوى باللفظ غير الإيقاع، لم يقع، فالكتابة أولى، لأن الكتابة في معنى الكناية، والكناية لا يقع بها الطلاق إلا مع النية، ولأن الكتابة تقوم مقام قول الكاتب؛ بدلالة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مأموراً بتبليغ رسالته، فحصل ذلك في حق البعض بالقول، وفي حق آخرين بالكتابة إلى ملوك الأطراف، ولأن كتاب القاضي يقوم مقام لفظه في إثبات الديون والحقوق، قال ابن قدامة رحمه الله : "ولا يقع الطلاق بغير لفظ الطلاق، إلا في موضعين: أحدهما، من لا يقدر على الكلام، كالأخرس إذا طلق بالإشارة، طلقت زوجته ...الموضع الثاني: إذا كتب الطلاق، فإن نواه طلقت زوجته، وبهذا قال الشعبي ، والنخعي والزهري والحكم وأبو حنيفة ومالك وهو المنصوص عن الشافعي"، وقال في مطالب أولي النهى: "فلو قال كاتب الطلاق: لم أرد إلا تجويد خطي، أو لم أرد إلا غم أهلي، قُبل؛ لأنه أعلم بنيته، وقد نوى محتملا غير الطلاق . . . وإذا أراد غم أهله بتوهم الطلاق دون حقيقته، لا يكون ناويا للطلاق.
وذهب الظاهرية، وقول للشافعية، إلى عدم وقوع الطلاق بالكتابة، سواء نواه أو لم ينوه؛ لأنه فعل من قادر على النطق، فلم يقع به الطلاق، كالإشارة، والراجح هو وقوع الطلاق بالكتابة إذا نوى به الطلاق، كما قال بذلك الجمهور؛ لأن الكتابة محتملة، وما دام أنه يحتمل فهو من باب الكنايات، والأظهر هو قول الجمهور من وقوع الطلاق بالكتابة إذا نواه الزوج.
الشق الثاني: كتب رسالة طلاق ثم مسحها، فمن كتب لزوجته رسالة طلاق وقال فيها: أنت طالق، أو أنت مطلقة، ناوياً إيقاع الطلاق، وقع طلاقه، سواء كانت بالهاتف المحمول أو على ورقة أو بالبريد الإلكتروني، وسواء أرسل المكتوب إلى زوجته أم لم يرسله، قال ابن قدامة في المغني: "وإن كتب إلى امرأته: أما بعد، فأنت طالق طلقت في الحال، سواء وصل إليها الكتاب، أو لم يصل، وعدتها من حين كتبه"، وقال الخرشي في شرحه لمختصر خليل المالكي: "يعني أن الزوج إذا كتب إلى زوجته أو إلى غيرها أنه طلقها وهو عازم على ذلك، فإن الطلاق يقع عليه بمجرد فراغه من الكتابة وينزل كتبه للفظ الطلاق منزلة مواجهتها به، وسواء كان في الكتابة: إذا جاءك كتابي فأنت طالق، أو أنت طالق، وسواء أخرجه ووصل إليها أو لم يخرجه"، والله أعلى وأعلم.
هل يقع الطلاق بكتابته في رسالة مع توفر النية ثم مسحها
ما حكم كتابة أنت طالق في رسالة لزوجته
هل يقع الطلاق إذا كتب الزوج لزوجته أنت طالق ثم مسحها
كتب لزوجته في الواتس أنت طالق ثم مسحها قبل الإرسال
حكم طلاق الكتابة
وقوع الطلاق بالكتابة
هل يقع طلاق من كتب رسالة في الواتس آب ثم حذفها
حكم الطلاق كتابة بنية أو بدون نية
هل يقع الطلاق بالكتابة
هل الطلاق برسالة يقع
هل يقع الطلاق بالكتابة على الواتساب
حكم الطلاق بالكتابة إذا لم يعلم به أحد
مذاهب الأئمة في حكم الطلاق بالكتابة
هل يقع الطلاق برسالة واتساب
حكم الطلاق كتابة بدون تلفظ
هل يقع الطلاق بالكتابة من باب التخويف
أحكام الطلاق بالكتابة
الطلاق بالكتابه
الطلاق بالرسائل النصية