تأصيلات للمعاصرين تقتضي تكفير علماء الجهمية ~ الشيخ عثمان الخميس ~ ج4 [انظر الوصف]
Автор: إعادة نشر Republishing
Загружено: 2023-08-12
Просмотров: 24
١- ذكر الشيخ أنه القول بخلق القرآن تكذيب لله تعالى، وهذه نقطة غاية بالأهمية.
٢- ذكر الشيخ أن القائل بخلق القرآن يكفر إذا كان:
عالمًا بكلامه
وأقيمت عليه الحجة
ثم أصر على قوله
قلت: علماء الجهمية الذين قالوا بخلق القرآن قرؤوا الكتاب والسنة، وهما أعظم حجة في الدنيا، وربما اطلع بعضهم على كلام السلف، فأي حجة لم تقم عليهم؟! ثم كثير منهم قد أصَّل لتلك المقالة انطلاقًا من تقريرات فلاسفة اليونان، ثم هم قد حرفوا ظواهر القرآن لأنهم يعلمون أنها لا تتوافق مع القول بخلقه، ثم هم إنما يجادلون في مسألة بديهية معلومة بالاضطرار لدى العقلاء، ثم فوق ذلك كله قد ردُّوا على أهل الإسلام القائلين بأنه كلام الله غير مخلوق بحرف وصوت، وضللوهم وكفروهم وسموهم مجسمة وحشوية، فإذا لم تنطبق تلك الشروط التي ذكرها الشيخ على علماء الجهمية (على الأقل) فهي لن تنطبق على بشر، وسيكون ذلك التأصيل بلا قيمة علمية، إنما سيكون مجرد وسيلة لعدم تكفير هؤلاء الجهمية فقط لا غير.
٣- قوله إن الإمام أحمد لم يكفر المأمون غلط، بل قد كفره.
قال أبو طالب: قلتُ لأبي عبد الله (أي #الإمام_أحمد):
"إنهم مرّوا بطرسوس بقبرِ رجل، فقال أهل طرسوس: الكافر، لا رحمه الله.
فقال أبو عبد الله: نعم، فلا رحمه الله، هذا الذي أسّس هذا، وجاء بهذا".
📗 ["#كتاب_السنة" لأبي بكر #الخلال (١٦٩٣)]
ومعلوم أن المدفون بطرسوس هو المأمون.
٤- نحن لا نقول بهذا التأصيل، وإنما نريد أن نبين أنه حتى وفق هذا التأصيل فإن علماء الجهمية القائلين بخلق القرآن لا بد أن يُحكَم عليهم بالكفر عينًا، وأن عدم تكفيرهم تناقض صارخ بين التأصيل النظري والتطبيق العملي.
٥- هناك نقاط أخرى بحاجة لتوضيح في المقطع، لكن سنكتفي بما سبق لأن غرضنا من تلك المقاطع هو إلزام المشايخ المعاصرين بتكفير علماء الأشعرية، وأن نبين لهم أن تأصيلهم النظري يقتضي تكفير علماء الأشعرية عند التطبيق العملي.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: