عبد الباري عطوان القمة الخليجية و مشاركة السيسي او كوشنر. قرائة معمقة في الاحداث الاخيرة.
Автор: Mik info
Загружено: 2020-12-30
Просмотров: 511
اخر مقال عبد الباري عطوان يتحدث فيه عن القمة الخليجية المقبلة و مشاركة السيسي فيها او شخصيات اخرى مثل جاريد كوشنر و الاحداث الاخيرة على الساحة الخلبجية و مصير المصالحة الخليجية.
عبد الباري هل سيَحضُر الرئيس السيسي قمّة المُصالحة الخليجيّة في الرياض الأُسبوع المُقبل؟ وماذا يعني حُضوره أو عدمه؟ ولماذا لا نَستبعِد وجود كوشنر “عرّاب” المُصالحة أيضًا؟ وما صحّة وجود خِلافات بين مِصر والإمارات في أكثر من مِلَف دفعت القاهرة لتغيير سُلّم أولويّاتها؟
تتّجه الأنظار العربيّة والخليجيّة هذه الأيّام إلى الرياض التي من المُقرّر أن تستضيف القمّة الخليجيّة الواحدة والأربعين يوم الثلاثاء المُقبل، وقد تشهد التوصّل إلى اتّفاقٍ يُنهِي الخِلاف بين دولة قطر والدّول الأربع المُقاطِعة لها، ولكن لا يُوجد أيّ دليل ملموس، حتّى الآن، يدعم أجواء التّفاؤل الحَذِر بإمكانيّة الوصول إلى هذا الاتّفاق المأمول، الذي يُمكن أن يُنهي الأزَمة، أو مُعظمها، ويُؤرّخ لبدايةِ صفحةٍ جديدةٍ عُنوانها التّعاون، وفتح الأجواء والحُدود، وإنهاء المُقاطَعة وعودة العُلاقات إلى ما قبل الأزَمة.
هُناك تطوّران رئيسيّان على صعيد هذا المِلف يُمكِن أن يَعكِسا المِزاج الخليجيّ والإقليميّ العام تُجاه هذه القمّة والآمال المُعلّقة عليها إيجابًا أو سلبًا:
الأوّل: تسريبات إخباريّة تقول بأنّ الرئيس المِصري عبد الفتاح السيسي تلقّى دعوةً رسميّةً من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لحُضور هذه القمّة، والمُشاركة في جلساتها المُغلَقة التي ستشهد مُناقشة الخِلاف، وتنقية الأجواء المُفتَرض بين قطر وخُصومها الأربعة، وصياغة الاتّفاق ونِقاطه الرئيسيّة إذا سارت الأُمور في الاتّجاه المَأمول.
الثاني: غِياب وزير الخارجيّة القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن الاجتِماع التّحضيري للقمّة الذي انعقد افتراضيًّا الأحد الماضي في المنامة، وتمثيل قطر بالسيّد سلطان المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجيّة، ورأى العديد من المُراقبين في تخفيض التّمثيل القطري علامةً على استِمرار وجود خِلافات عميقة قد تحول دُونَ التوصّل إلى اتّفاق.
إذا كانت مُشاركة الشيخ تميم بن حمد أمير قطر في قمّة الرياض مُؤشِّرًا رئيسيًّا على زيادة فُرص التوصّل إلى اتّفاق، فإنّ حُضور الرئيس السيسي يعني أنّ هذا الاتّفاق سيكون شامِلًا، وليس ثُنائيًّا، يقتصر على قطر والسعوديّة فقط، ولا يشمل بالتّالي الضّلعين الآخَرين في الخِلاف، أيّ مِصر ودولة الإمارات العربيّة المتحدة.
لم يَصدُر حتّى الآن أيّ تأكيد من قِبَل السّلطات المِصريّة لحُضور الرئيس السيسي لهذه القمّة، أو عدمه، وتجاهلت وسائل الإعلام المِصريّة الأنباء التي نقلتها بعض وكالات الأنباء العالميّة (وكالة الصّحافة الألمانيّة تحديدًا)، واستبعدت مصادر مِصريّة هذه المُشاركة، لأنّ القِيادة المِصريّة، في الشّمال حيث نسجت شبكة تحالفات قويّة مع كُل من فرنسا واليونان وقبرص علاوةً على روسيا، وقال لنا مصدر مِصري عالي المُستوى “بصراحةٍ مِصر تعبت من هذه الخِلافات الخليجيّة عديمة الأهميّة، وأصبحت تتبنّى سِياسةً أكثر براغماتيّةً تضع مصلحة مِصر فوق كُلّ اعتبار، وهذا ما يُفَسِّر إرسالها وفدًا برئاسة وزير الخارجيّة سامح شكري إلى طرابلس الليبيّة، وإعلانها إعادة فتح سِفارتها فيها، وقبلها زيارة الرئيس السيسي لباريس”.
أوساط مِصريّة أُخرى تحدّثنا معها ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك، وقالت إنّ هُناك حالة من الفُتور في العُلاقات بين كُل من مِصر ودولة الإمارات العربيّة المتحدة، وبين مِصر والمملكة العربيّة السعوديّة هذه الأيّام، ولكنّه فُتورٌ غير مُعلن، وهُناك مُؤشّرات تُؤكِّده، فعلى الصّعيد المِصري الإماراتي لُوحِظ أنّ دولة الإمارات دعمت آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا في الحرب الأخيرة في إقليم تيغراي، بينما دعمت مِصر الطّرف المُتمرّد بطريقةٍ قويّةٍ وغير مُعلَنة،ميقة، والمؤسّسة العسكريّة عُمومًا لم تَكُن مُرتاحةً للتغوّل الإماراتي في العُلاقات مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي بعد اتّفاق التطبيع، كما أنّ الانفِراج المُتزايِد في العُلاقات المِصريّة مع حُكومة الوِفاق الليبيّة جاء مُعاكِسًا للسّياسة الإماراتيّة في ليبيا، وكشَفت الأوساط نفسها أنّ زيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرة الأسبوع الماضي كانت لتطويق الخِلاف ورأبِ الصّدع.
لا نَعرِف ما الذي ستَحمِله تطوّرات الأيّام القليلة المُقبلة قبل انعِقاد قمّة الرياض من مُفاجآت، فهُناك تسريبات تقول إنّ الملك السعودي وجّه دعوات إلى شخصيّات أمريكيّة لحُضور هذه القمّة، ربّما يكون على رأسِها جاريد كوشنر...
https://www.google.com/url?sa=t&sourc...%
#عبد_الباري_عطوان#قمة_الخليج#المصالحة_الخليجية
#اشترك في قناة #mik_info
/ @mikinfo5257
مقالات عبد الباري عطوان
• اخر مقالات عبد الباري عطوان
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: