ابو شهاب الخبجي « كلمات ابو صدام الكازمي « ماتت امنا العابده ذي هي راكعه ساجده

#لتواصل_معي_00967736493398

قصيدة رثاء في وفاة الوالدة
الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته
من ولدها الشاعر ابوصدام الكازمي

ماتت امنا العابده ذي هي راكعه ساجده
وامست دارنا هامده الله يرحم الوالدة

ماتت أمنا المؤمنه ذي الجنه بها نظمنه
ع دعوات من نركنه بايدعي دعاء الوالدة

الله لأبتلئ العبدحب جلطة موت أمي السبب
مافاده الابر والدرب حين جت ساعة الوالدة

في يوم الثلاثاء كمل يوم امي توفاء الأجل
فيا عوض خوي اتصل خبرني في الوالدة

برثيها انا مرثيه لاخواني ولي تعزيه
لاتلومون من يبكيه متاثر علئ الوالدة

حملنا حموله الحزن فوق الهم عشرين طن
يوم شفناءامنا في الكفن جثه مطوية الوالدة

من عيني وعين اخوتي واختي سالة الدمعتي
ياغبني وياحسرتي حسرة بعدها الوالدة

لوغبنا انشغل بالها يرثي لأمناحالها
وان عدنا في عيالها تفرح كانت الوالدة

تسهر عينها ماتنام لوحمئ بنا اوزكام
مافي مثلها ياسلام يملئ فراغها الوالدة

اللي همنا باتهم تتألم بنفس الألم
عزي من فقد عز أم في الدنياءكما الوالدة

كانت دايمن امنا بتصلي وتدعي لنا
والله زاد في رزقناء من دعواتها الوالدة

تسعه شهور في بطنها زد حولين في حظنها
يرضع ثديها ابنها ينسئ حليبها الوالدة

يانبع الوفاء والحنان ياحظن الدفاء والامان
ياحبنً فقده المكان شيعنا مع الوالدة

ياوجه الرضاء والصفاء ايش بردلش من جزاء
حتئ برنا بلوفاء قصرفيش يالوالدة

بعدش آه يالغاليه ثكلئ بيوتنا خاليه
ضمله طافيه اللياليه تنعي نورش الوالدة

ياماه مابتسوا الحياة من دونش مأسي شتات
لازوجه ولأبناء بنات بتعوض لنأ الوالدة

ياماه دارنا قدصبح وامساء مثل دير البلح
في قبرش قبرنا الفرح بالاحزان يالوالدة

جنه الأم لوتعرفون بدنياء نظر هي العيون
وان راح النظر ماترون جنه بعدها الوالدة

فقد الأم بيحس به ذي أمه ماتت مجربه
ماهو سهل مااصعبه والله فقدها الوالدة

من قبل المرض مايصيب حس الموت قالت قريب
ان مت اقبروني الكثيب هذه وصية الوالدة

ذي انثرناء عليها التراب فرقه برزخيه الغياب
صورتها بقي وثياب فيها ريحة الوالدة

ريح المسك من ريحتش ياماه آح من فرقتش
ابنائش فقط وابنتش عشنا ايتام يالوالدة

ذكرش حي مابايموت ماننساه صورة وصوت
في الفردوس الاعلأ دعوت ربي يسكن الوالدة

ذا حكم القضاء والقدر بانرضئ بخيره وشر
ومن الموت ماشي مفر بانلحق قفاء الوالدة

ياالله ذنبها تغفرة ماتقدم وماتأخرة
واجمعناء في الأخرة في الجنه مع الوالدة

وختمها بذكر النبي ماتشرق وماتغربي
من حوضه عسئ نشربي شربه نحن والوالدة