مجد اطميزة مشاركة في عملية الرصد
Автор: تنمية و إعلام المرأة/ تام Women Media and Development/ TAM
Загружено: 21 апр. 2025 г.
Просмотров: 1 091 просмотр
انا مجد اطميزة مشاركة في عملية الرصد. في الواقع كنت متحمسة جدًا لرصد المحتوى في القنوات المحلية الفلسطينية. توقعت ألاقي تغطية مختلفة، أقرب للواقع، نابعة من الشارع. لكن للأسف، كل ما غصنا أكتر في الرصد، اكتشفنا إن المحطات المحلية مش قادرة توصل لحجم الكارثة، لا بالشكل ولا بالمضمون.
أغلب القنوات كانت تعيد نشر أخبار من وكالات أكبر، مثل الجزيرة أو العربية أو تلفزيون فلسطين. أخبار منقولة، جاهزة، من دون أي جهد ميداني واضح. ما في توسيع، ما في استقصاء، ما في مقابلات من قلب الأزمة.
كان ممكن جدًا نلاقي خبر عن استشهاد عائلة كاملة، بدون أي تفاصيل، بدون أي صوت من أقاربهم، ولا حتى محاولة لنقل لحظة الألم أو الصمود. مجرد رقم، مجرد عنوان سريع.
وفي معظم التغطيات، الصوت الوحيد اللي كان مسموح له يتكلم هو صوت المتحدث الرسمي أو الخبير. يعني إذا في أزمة حليب أطفال، نسمع من مدير مستشفى، لكن ما نسمع من أم فقدت رضيعها. إذا في قصف على حي سكني، نسمع من مسؤول في البلدية، بس مش من الشخص اللي تهدم بيته.
هادا النمط في التغطية بيخلق فجوة هائلة بين الناس والإعلام. لأنه ببساطة، ما بنشوف أنفسنا في الأخبار. اللي بيعيشواالحدث غايبين.
كصحفيين قمنا بالرصد، شعرنا كأننا نكتشف جرحًا جديدًا في الإعلام الفلسطيني: غياب القدرة على إنتاج تغطية إنسانية، حقيقية، قريبة من الناس.
الإعلام المحلي لازم يكون مرآة للمجتمع، مش صدى لبيانات المسؤولين. خاصة وقت الحرب، وقت بيكون كل صوت مهم... وكل رواية قادرة تغيّر الصورة النمطية اللي مفروضة علينا."

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: