محمد بوزفور: رجل الأمن السابق ومحب الجيش الملكي الذي لم يتغير ولاءه

كشف الخبير الأمني محمد بوزفور، الإطار السابق في الأمن الوطني، عن مساره المهني الذي امتد لسنوات طويلة في مختلف الأجهزة الأمنية، حيث خدم في الأمن العمومي والشرطة القضائية، وكان ضمن الحرس الخاص للملك الراحل الحسن الثاني. ورغم مغادرته الميدان الأمني، إلا أنه يؤكد أن روح الانضباط والولاء للوطن لا تزال جزءًا لا يتجزأ من شخصيته.

وأوضح بوزفور، الذي يعمل حاليًا أستاذًا للغة الفرنسية، أن انتقاله من المجال الأمني إلى التعليم لم يكن مجرد تغيير في المهنة، بل هو امتداد لمسيرة تقوم على المبادئ ذاتها، من الالتزام والمسؤولية إلى خدمة المجتمع، ولكن بأساليب مختلفة. كما كشف عن شغفه بالثقافة، حيث انخرط في كتابة الشعر والقصة القصيرة، وهو مجال لم يكن متاحًا له خلال فترة عمله في الأمن.

وفي حديثه عن كرة القدم، أشار بوزفور إلى ارتباطه الوثيق بفريق الجيش الملكي، وهو عشق بدأ منذ طفولته حين كان يجمع الكرات خلف المرمى، مما سمح له بمعايشة أجواء الفريق عن قرب. ورغم ابتعاده عن العمل الأمني، لا تزال نظرته للمباريات متأثرة بتكوينه الأمني، إذ يركز على التنظيم والتدابير الأمنية أكثر من الجانب الفني للعبة.

كما شدد بوزفور على أهمية احترام المؤسسات الأمنية، مشيرًا إلى رفضه لأي سلوكيات قد تسيء لصورة الجماهير الرياضية أو تخل بالنظام العام، مؤكدًا أن التشجيع يجب أن يظل في إطار الروح الرياضية.

واختتم بوزفور حديثه بالتأكيد على أن خبرته الأمنية والتعليمية والثقافية تمنحه رؤية متوازنة حول القضايا المجتمعية، حيث يسعى من خلال الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى تقديم قراءته الخاصة للأحداث بموضوعية ومسؤولية.