بناء الوحدة التدريبية مع د. محمد العامري و د. عبد الله الهنيدي part 1/2

يطيب لمكتب مهارات النجاح للاستشارات التعليمية والتربوية ومركز الاتقان الدولي للإستشارات التعليمية والتربوية أن يقدم لكم هذه المادة التدريبية التي هي تسجيل لأمسية تدريبية بعنوان : مهارة تصميم الوحدة التدريبية (الجزء الأول)
مع المدرب والمستشار الدكتور محمد العامري و المدرب الدكتور عبد الله الهنيدي

#التدريب

تعريف التدريب
إذا تتبعنا الأصل اللغوي لكلمة التدريب نجدها مشتقة من ( درب ) أي اعتاد وعلم ومنها الدرب وهو الطريق وتوضيح ذلك أن معنى التدريب هو وضع المتدرب على الطريق الصحيح للقيام بعمله على الوجه الأكمل .

وقد اوضح المدرب د. محمد العامري أن لكل مجتمع من المجتمعات ثقافته وفلسفته وأهدافه الخاصة التي يسعى إلى الاحتفاظ بها ونقلها عبر الأجيال وتعمل المؤسسات التربوية على تحقيق الهداف من خلال إكساب المتعلمين الخبرات والمعارف والمهارات وانماط السلوك الأخرى التي تمكنهم من التكيف السليم.
التعليم يعد أداة المجتمع الرئيسية التي تعتمد من خلالها الأنظمة التربوية لنقل ثقافة وفلسفة المجتمعات إلى الأفراد وبالتالي فهي تستند إلى سلسلة متواصلة من عمليات الخطيط السليم بهدف تحقيق الهداف والغايات المنشودة.
تسعى العملية التعليمة إلى ترجمة أهداف وفلسفة النظام التربوي إلى اهداف واقعية تتمثل في إحداث تغيير في سلوك المتعلمين عبر سلسلة متواصلة من الأنشطة والإجراءات المنظمة التي تعرف بعملية التدريس أو التعليم.
ونجاح عملية التعليم يتوقف على مدى تحقيقها لهذه الغايات والأهداف المرسومة، والتي لا تتحقق دفعة واحدة وإنما بشكل تدريجي على شكل تراكمات صغيرة حتى يتحقق السلوك النهائي.
إذ ان النظام التربوي يعمد إلى ترجمة غايات وفلسفة المجتمع إلى اهداف فرعية تقع في مستويات متباينة كي يتسنى للنظام التعليمي تحقيقها.

وقد أوضح المدرب د. محمد العامري أن من تعريفات الأهداف التربوية أنها : نتاجات تعليمية مخططة ، وعلى المتعلم أن يلبيها بأقصى ما يستطيع وبشكل يلبي احتياجاته
ومن الملاحظ على هذا التعريف أنه يركز على جهد المتعلم، وفي الواقع أن العملية التعليمية تحتاج لجهود متظافرة وتشاركية بين الطلبة أنفسهم ومدرسيهم والمجتمع لتحقيقها
ومن القضايا التي يجب الوقوف معها الفرق بين النتاج والهدف

فالهدف كل مرتفع، و الغرض توجه إليه السهام ونحوها، أما النتائج فهو الثلاثي نتج ومزيدها أنتج (أنتجت) الناقة: حان نتاجها و ولدت، وفي المثل (إن العجز والتوني تزاوجا فأنتجا الفقر، والنتاج : ثمرة الشيء) فكما نرى أن النتاج غير مرادف للهدف والدليل في أن النتاج يحتاج لوقت أطول من الهدف لتحقيقه.

نرجو لكم المتعة والفائدة مع هذا الفديو ، ونرجو المساهمة في نشر لتعم بإذن الله الفائدة.

و للتواصل المباشر مع المدرب والمستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري :
الهاتف المحمول المباشر ( الجوال ) : 00966567558658
البريد الإلكتروني : [email protected]

وللمزيد من المعلومات والاستشفسارات والتنسيق للبرامج التدريبية :
00966596665343

و للمزيد من المعلومات : يرجى زيارة موقع مهارات النجاح للتنمية البشرية :
WWW.SST5.COM
[email protected]

من فضلك ادعمنا للاستمرار بالاشتراك فى القناة ♥♥♥♥
للأشتراك فى القناة اضغط هنا:
https://www.youtube.com/c/sst5channel...

والله الموفق