في الليله ديك للفنان زيدان ابراهيم

الاغنيه بيوصف لحظة شديدة الحساسية: زواج الحبيبة من زول تاني.
الراوي (الشاعر) جاي يحضر الفرح، يبارك ويصافح، لكن داخلو مليان ألم وكسر. المشهد قائم على التناقض بين فرح الناس وحزن الشاعر.
التضاد بين الخارج والداخل
برة: ابتسامة، تهنئة، مصافحة.
جوة: دموع، وجع، حرمان، إحساس بالغربة.
السطور دي بتوضح التناقض دا بوضوح:
"شلت الجراح والابتسامة / وكل حرمان اليتامى"
يعني شايل معاناة كبيرة لكنه مغطيها بابتسامة عشان الموقف يتطلب كدا.
. الغربة النفسية
"حسيت باني غريب هناك / وغريبة انتي في دنيتك"
البيت دا مؤلم جداً.
هو واقف وسط الناس لكن حاسس براهو غريب، والحبيبة ذاتها بقت "غريبة" في عالمها الجديد. كأنو في حاجز انفصل بينهم نهائياً.
. صورة الرحيل النهائي
"مكبوتة بي حسرة وضياع / ورعشة الكف الخضيض / مقرونة بي لحظة وداع"
هنا المشهد كلو مركز على اليد المرتجفة، لحظة المصافحة الأخيرة، الممزوجة بحزن لا يوصف. المصافحة دي بقت رمز للوداع الأبدي.
. المفارقة القاسية
القصيدة كلها قائمة على مفارقة:
جاي يقول "مبروك عليك" (كلمة فرح).
لكن داخلو بيقول "الوداع" (كلمة فراق).
الجملة المتكررة "جيت أهنيك وأصافحك / جيت أقول مبروك عليك" بتجي في بداية ونهاية النص كأنها قفل دائري، وبترسّخ المفارقة دي.
. المعنى العام
القصيدة بتجسد تجربة إنسانية صعبة: كيف الواحد ممكن يكون مجبور يتماسك في لحظة هو فيها مكسور، ويظهر قوة في حين إنه في الداخل مهزوم